قال الحاكم :«هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (4/ 144)]. وذكره المنذري بصيغة الجزم [الترغيب والترهيب – المنذري – ط العلمية (2/ 36)]. وقال الذهبي مرة :«غريب جيد الإسناد». [تاريخ الإسلام – ت تدمري (15/ 57)].
لكن قال ابن حبان :«هذا شيء ليس من حديث رسول الله ﷺ». [المجروحين لابن حبان ت زايد (1/ 301)]. وذكره ابن الجوزي في [الموضوعات لابن الجوزي (2/ 172)]. وقال الذهبي مرة أخرى :«هذا حديث غريب منكر، تفرد به إدريس أحد الزهاد». [ميزان الاعتدال (2/ 46)]. وقال الهيثمي :«وفيه رجاء بن أبي عطاء، وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 130)]. وقال محققو المستدرك :«إسناده تالف». [المستدرك على الصحيحين (ط الرسالة 8/ 120)]. وحكم عليه الألباني «70». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (1/ 170)]. والحويني «176». [إسعاف اللبيث بفتاوى الحديث (2/ 179)]. بالوضع.
رواه الدولابي «637». [الكنى والأسماء – للدولابي (1/ 359)]. وابن حبان [المجروحين لابن حبان ت زايد (1/ 301)]. والطبراني «159». [مكارم الأخلاق للطبراني (ص371)]. وفي «135». [المعجم الكبير للطبراني (13/ 54)]. وفي «6518». [المعجم الأوسط للطبراني (6/ 320)]. وابن شاهين «373». [الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (ص112)]. والحاكم «7172». [المستدرك على الصحيحين (4/ 144)]. والبيهقي «3368». [شعب الإيمان (3/ 217 ت زغلول)]. عن إدريس بن يحيى الخولاني، حدثني رجاء بن أبي عطاء، عن واهب بن عبد الله الكعبي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما قال.. وعند بعضهم «ما بين خندقين مسيرة خمسمائة سنة». [المستدرك على الصحيحين (4/ 144)]. وعند آخرين «سبع حدائق كل حديق مسيرة سبعمائة». [تاريخ دمشق لابن عساكر (18/ 93)]. رووه عن إدريس بن يحيى الخولاني، حدثني رجاء بن أبي عطاء، عن واهب بن عبد الله الكعبي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص.. فذكره.
رجاء بن أبي عطاء شيخ يروي عن المصريين الأشياء الموضوعة لا يحل الاحتجاج به بحال. [المجروحين لابن حبان ت زايد (1/ 301)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo