975-عن عمر بن الخطاب قال :«إنكم لا تغلبون عدوكم بعدد ولا عدة، ولكن تغلبونهم بهذا الدين، فإذا استويتم أنتم وعدوكم في الذنوب كانت الغلبة للأقوى».

الخبر لا أصل له.
الحكم على الحديث :

لم نجد من حكم عليه.

أحكام المحدثين :

الخبر لا أصل له، وذكر ابن عبد ربه أن عمر بن الخطاب كتب إلى سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنهما ومن معه من الأجناد: أما بعد؛ فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال؛ فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو، وأقوى المكيدة في الحرب، وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراسا من المعاصي منكم من عدوكم، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة؛ لأن عددنا ليس كعددهم، ولا عدتنا كعدتهم، فإذا ‌استوينا ‌في ‌المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة، وإلا ننصر عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا.. [العقد الفريد (1/ 117)]. ولا أصل له كذلك.

وروى ابن عبد الحكم :حدثنا يحيى بن خالد، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: لما أبطأ على عمر بن الخطاب فتح مصر، كتب إلى عمرو بن العاص: أما بعد، فقد عجبت لإبطائكم عن فتح مصر؛ إنكم تقاتلونهم منذ سنتين؛ وما ذاك إلا لما أحدثتم وأحببتم من الدنيا ما أحب عدوكم، وإن الله تبارك وتعالى لا ينصر ‌قوما ‌إلا ‌بصدق ‌نياتهم.. [فتوح مصر والمغرب (ص102)]. عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال محمد بن يحيى الذهلي :«حديث ‌عبد ‌الرحمن ‌واه». [سنن ابن ماجه (1/ 375 ت عبد الباقي)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads