أصلحه أبو داود «2645». [سنن أبي داود (2/ 348 ط مع عون المعبود)]. وصححه ابن القطان الفاسي [بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (5/ 421)]. وقال ابن دقيق العيد :«الذي أسنده عندهم ثقة. يعني فيكون مقدما على رواية الإرسال على القاعدة المقرر». [البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير (9/ 164)]. وقال الغماري :«وإن اختلف في إرساله ووصله، إلا أن المقدم هو من أوصله، وتأيد ذلك بحديث حجاج بن أرطأة الذي حديثه وحده حسن، إلا أن المتن صحيح على كل حال». [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (6/ 206)]. وصححه الألباني «1207». [إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (5/ 29)]. ومحققو «2645». [سنن أبي داود (4/ 280 ت الأرنؤوط)].
لكن أعله البخاري بالإرسال «483». [العلل الكبير للترمذي = ترتيب علل الترمذي الكبير (ص264)]. وكذلك الترمذي «1605». [سنن الترمذي (3/ 252)]. وأبو حاتم «942». [العلل لابن أبي حاتم (3/ 370 ت الحميد)]. وابن الجوزي [جامع المسانيد لابن الجوزي (2/ 185)]. والدارقطني «3355-». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (13/ 464)]. وقال البيهقي :«وهو بإرساله أصح». [معرفة السنن والآثار (12/ 195)]. وأعله ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (10/ 359)]. وذكره باشنفر في «404». [أوهام المحدثين الثقات (4/ 450)]. ورجح العدوي إرساله مع بعض الباحثين. [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (12/ 207)]. وقال الطاهر السمعوني :«والمرسل أشبه». [توجيه النظر إلى أصول الأثر (2/ 25)]. وضعفه الطريفي [التفسير والبيان لأحكام القرآن (2/ 976)].
رواه أبو داود «2645». [سنن أبي داود (2/ 348 ط مع عون المعبود)]. والترمذي «1604». [سنن الترمذي (3/ 252)]. والبيهقي «16549». [السنن الكبير للبيهقي (16/ 470 ت التركي)]. أبو معاوية، عن إسماعيل، عن قيس ، عن جرير بن عبد الله..
وتابع أبا معاوية على الوصل الحجاج بن أرطأة «2526». [الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 471)]. وحفص بن غياث عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن خالد بن الوليد [المعجم الكبير للطبراني (4/ 114)].
ورواه قوم مرسلا، قال الترمذي «وأكثر أصحاب إسماعيل، قالوا: عن قيس بن أبي حازم أن رسول الله ﷺ بعث سرية، ولم يذكروا فيه عن جرير». [سنن الترمذي (3/ 252)].
فالصحيح أن الحديث مرسل، لكن يشهد له حديث :«جرير بن عبد الله، قال: أتيت رسول الله ﷺ أبايعه فقلت: هات يدك، واشترط علي، وأنت أعلم بالشرط. فقال: أبايعك على أن لا تشرك بالله شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتنصح المسلم، وتفارق المشرك». [مسند أحمد (31/ 561 ط الرسالة)]. و«عن أبي العلاء بن الشخير، قال: كنت مع مطرف في سوق الإبل فجاء أعرابي معه قطعة أديم، أو جراب، فقال: من يقرأ، أو فيكم من يقرأ؟ قلت: نعم، فأخذته فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله، لبني زهير بن أقيش – حي من عكل -: إنهم إن شهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وفارقوا المشركين». [مسند أحمد (34/ 340 ط الرسالة)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo