995-عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ قال: «بين العبد والجنة سبع عِقَاب، ‌أهونها ‌الموت. قال أنس: قلت: يا رسول الله! فما أصعبها، قال: الوقوف بين يدي الله عز وجل إذا تعلق المظلومون بالظالمين».

مكذوب.

الحكم على الحديث :

ذكره السيوطي في «990». [الزيادات على الموضوعات (2/ 782)]. والفتني [تذكرة الموضوعات للفتني (ص214)]. وحكم عليه الألباني بالوضع «‌‌7157». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 1266)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن النجار من طريق أبي سعيد محمد بن علي بن عمرو النقاش قراءة عليه في معجم شيوخه وأنا أسمع، أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن إبراهيم القراري بقصر ابن هبيرة، حدثني عبد الله بن زيد بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن جده جعفر، عن أبي هدبة، عن أنس بن مالك..». [ذيل تاريخ بغداد للمحب ابن النجار (18/ 18 ط العلمية)]. إبراهيم بن هدبة أبو هدبة، الفارسي. قال ابن عدي :«كان بالبصرة ثم وافي بغداد، وحدث عن أنس وغيره بالبواطيل». [الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 341)].

قوله (عقاب) جمع عقبة وهي المرقى الصعب في الجبل وأراد بها ها هنا الأمور الشاقة لأنه جعل الموت منها حيث. [التنوير شرح الجامع الصغير (4/ 569)].

تخريج الحديث :