156-عن جابر :«أن النبي ﷺ مر بعمار بن ياسر وبأهله، وهم يعذبون في الله عز وجل، فقال: أبشروا آل ياسر، موعدكم الجنة».

قراءة المزيد...
الحكم على الحديث : حسن لغيره.

155-عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :«وقف رسول الله ﷺ يوما على أصحاب الصفة فرأى فقرهم وجهدهم وطيب قلوبهم فقال أبشروا يا أصحاب الصفة من بقي من ‌أمتي ‌على ‌النعت الذي أنتم عليه راضيا بما فيه فإنه من رفقائي يوم القيامة».

قراءة المزيد...
الحكم على الحديث : ضعيف.

154-عن زيد بن أبي أوفى، قال :«دخلت على رسول الله ﷺ في مسجد المدينة، فجعل يقول: أين فلان بن فلان فلم يزل يتفقدهم ويبعث إليهم حتى اجتمعوا عنده، فقال: إني محدثكم بحديث فاحفظوه وعوه وحدثوا به من بعدكم، إن الله اصطفى من خلقه خلقا. ثم تلا هذه الآية {الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس} [الحج: 75] خلقا يدخلهم الجنة، وإني مصطفى منكم من أحب أن أصطفيه ومؤاخ بينكم كما آخى الله بين الملائكة، قم يا أبا بكر فقام فجثا بين يديه، فقال: إن لك عندي يدا، إن الله يجزيك بها، فلو كنت متخذا خليلا لاتخذتك خليلا، فأنت مني بمنزلة قميصي من جسدي، وحرك قميصه بيده، ثم قال: ادن يا عمر، فدنا فقال: قد كنت شديد الشغب علينا أبا حفص فدعوت الله أن يعز الدين بك أو بأبي جهل، ففعل الله ذلك بك، وكنت أحبهما إلي، فأنت معي في الجنة ثالث ثلاثة من هذه الأمة. ثم تنحى وآخا بينه وبين أبي بكر، ثم دعا عثمان، فقال: ادن يا عثمان، ادن يا عثمان. فلم يزل يدنو منه حتى ألصق ركبته بركبة رسول الله ﷺ، ثم نظر إليه، ثم نظر إلى السماء، فقال: سبحان الله العظيم ثلاث مرات، ثم نظر إلى عثمان، فإذا أزراره محلولة، فزررها رسول اللهﷺ بيده، ثم قال: اجمع عطفي ردائك على نحرك، فإن لك شأنا في أهل السماء، أنت ممن يرد علي الحوض وأوداجه تشخب دما، فأقول: من فعل هذا بك؟ فتقول فلان وفلان، وذلك كلام جبريل عليه السلام وذلك إذ هتف من السماء إلا إن عثمان أمين على كل خاذل. ثم دعا عبد الرحمن بن عوف، فقال: ادن يا أمين الله والأمين في السماء يسلطك الله على مالك بالحق، أما إن لك عندي دعوة وقد أخرتها. قال: خر لي يا رسول الله، قال: حملتني يا عبد الرحمن أمانة أكثر الله مالك، قال: وجعل يحرك يده، ثم تنحى وآخى بينه وبين عثمان، ثم دخل طلحة والزبير، فقال: ادنوا مني، فدنوا منه فقال: أنتما حواريي كحواريي عيسى ابن مريم عليه السلام. ثم آخى بينهما، ثم دعا سعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر، فقال: يا عمار تقتلك الفئة الباغية. ثم آخى بينهما، ثم دعا عويمرا أبا لدرداء وسلمان الفارسي، فقال: يا سلمان أنت منا أهل البيت، وقد آتاك الله العلم الأول والعلم الآخر والكتاب الأول والكتاب الآخر ثم قال: ألا أرشدك يا أبا الدرداء؟. قال: بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال: أن تنقذ ينقذوك وإن تتركهم لا يتركوك، وإن تهرب منهم يدركوك فأقرضهم عرضك ليوم فقرك. فآخى بينهما، ثم نظر في وجوه أصحابه، فقال: أبشروا وقروا عينا فأنتم أول من يرد علي الحوض، ‌وأنتم ‌في ‌أعلى ‌الغرف» ثم نظر إلى عبد الله بن عمر، فقال: الحمد لله الذي يهدي من الضلالة. فقال علي: يا رسول الله ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت ما فعلت بأصحابك غيري، فإن كان من سخطة علي فلك العتبى والكرامة، فقال: والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي، فأنت عندي بمنزلة هارون من موسى ووارثي فقال: يا رسول الله، ما أرث منك؟ قال: ما أورثت الأنبياء. قال: وما أورثت الأنبياء قبلك؟ قال: كتاب الله وسنة نبيهم، وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي، ورفيقي. ثم تلا رسول الله ﷺ الآية {إخوانا على سرر متقابلين} [الحجر: 47] الأخلاء في الله ينظر بعضهم إلى بعض».

قراءة المزيد...
الحكم على الحديث : ضعيف.

153-عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه، قال :«أتيت النبي ﷺ ومعي نفر من قومي، فقال: أبشروا وبشروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة، فخرجنا من عند النبي ﷺ نبشر الناس، فاستقبلنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فرجع بنا إلى رسول الله ﷺ، فقال عمر: يا رسول الله، إذا يتكل الناس؟. قال: فسكت رسول الله ﷺ».

قراءة المزيد...
الحكم على الحديث : صحيح.

152-عن المسور بن مخرمة قال :«سمعت الأنصار أن أبا عبيدة قدم بمال من قبل البحرين، وكان النبي ﷺ بعثه على البحرين، فوافق مع رسول الله ﷺ صلاة الصبح، فلما انصرف رسول الله ﷺ، تعرضوا، فلما رآهم، تبسم، وقال: لعلكم سمعتم أن أبا عبيدة بن الجراح قدم وقدم بمال؟. قالوا: أجل يا رسول الله. قال: قال: أبشروا وأملوا خيرا، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن إذا صبت عليكم الدنيا، فتنافستموها كما ‌تنافسها ‌من ‌كان ‌قبلكم».

قراءة المزيد...
الحكم على الحديث : صحيح.

151-عن فاطمة بنت قيس، أن رسول الله ﷺ قال :«أبشروا معشر المسلمين، لا ‌يدخلها ‌الدجال، ‌يعني ‌المدينة».

قراءة المزيد...
الحكم على الحديث : صحيح لغيره.

150-عن عبد الله بن حوالة، رضي الله عنه، قال النبي ﷺ :«أبشروا فوالله لأنا من كثرة الشىء أخوف عليكم من قلته، والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى تفتح لكم أرض فارس والروم وأرض حمير وحتى تكونوا أجنادا ثلاثة جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن وحتى يعطى الرجل المائة دينار فيتسخطها».

قراءة المزيد...
الحكم على الحديث : ضعيف.

149-عن عبد الله بن حوالة، رضي الله عنه قال :«كنا عند النبي ﷺ فشكونا إليه الفقر والعري وقلة الشيء فقال: أبشروا فوالله لأنا من كثرة الشيء أخوف عليكم من قلته والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى تفتح لكم أرض فارس والروم وأرض حمير حتى تكونوا أجنادا ثلاثة جندا بالشام، وجندا بالعراق، وجندا باليمن حتى يعطي الرجل المائة الدينار فيتسخطها. قال ابن حوالة رضي الله عنه: فقلت يا رسول الله ومن ‌يستطيع ‌الشام وبها الروم ذات القرون؟. فقال رسول الله ﷺ: والله ليستخلفكم الله عز وجل فيها حتى تكون العصابة منهم البيض قمصهم المحلقة أقفاؤهم قياما على رأس الرجل الأسود منكم المحلوق ما يأمرهم فعلوا وإن بها اليوم لرجالا لأنتم أحقر في أعينهم من القردان في أعجاز الإبل. قال ابن حوالة رضي الله عنه: فقلت اختر لي يا رسول الله إن أدركني ذلك، قال: أختار لك بالشام فإنها صفوة الله عز وجل من بلاده فإليها يجتبي صفوته من عباده، يا أهل الإسلام فعليكم بالشام فإن صفوة الله عز وجل من الأرض الشام فمن أبى فليسق بغدر اليمن فإن الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله. قال: سمعت عبد الرحمن بن جبير يقول: فعرف أصحاب النبي ﷺ نعت هذا الحديث في جزء بن سهيل السلمي وكان قد ولي الأعاجم وكان أويدما قصيرا وكانوا يرون تلك الأعاجم حوله قياما لا يأمرهم بشيء إلا فعلوه فيتعجبون من هذا الحديث».

قراءة المزيد...
الحكم على الحديث : إسناده ضعيف.