744-عن الضحاك، قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى :«أما بعد، فإن القوة في العمل أن لا تؤخروا عمل اليوم لغد، فإنكم إذا فعلتم ذلك تداركت عليكم الأعمال، فلم تدروا أيها تأخذون فأضعتم، فإذا خيرتم بين أمرين أحدهما للدنيا والآخر للآخرة، فاختاروا أمر الآخرة على أمر الدنيا، فإن الدنيا تفنى، وإن الآخرة تبقى، كونوا من الله على وجل، وتعلموا كتاب الله؛ فإنه ينابيع العلم، وربيع القلوب».