1137-عن عائشة رضي الله عنها أنها :«أصابها مرض، وأن بعض بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزُّط يتطبب، وأنه قال لهم: إنهم لَيذكرون امرأة مسحورة، سحرتها جارية في حِجرها صبي، في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها. فقال: إيتوني بها، فأُتي بها، فقالت عائشة: سحرتيني؟. قالت: نعم، قالت: لم؟. قالت: أردتُ أن أُعتق -وكانت عائشة رضي الله عنها قد أعتقتها عن دُبر منها- فقالت: إن لله علي أن لا تُعتقين أبدا، انظروا شَرَّ البيوت مَلَكة فبيعوها منهم، ثم اشتروا بثمنها رقبة فأعتقوها».