842-عن أسامة بن زيد قال :«كنت جالسا إذ جاء علي والعباس يستأذنان، فقالا: يا أسامة، استأذن لنا على رسول الله ﷺ، فقلت: يا رسول الله، علي والعباس يستأذنان، فقال: أتدري ما جاء بهما؟. قلت: لا، فقال النبي ﷺ: لكني أدري، ائذن لهما. فدخلا، فقالا: يا رسول الله، جئناك نسألك: أي أهلك أحب إليك؟. قال: فاطمة بنت محمد فقالا: ما جئناك نسألك عن أهلك، قال: أحب أهلي إلي من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه أسامة بن زيد قالا: ثم من؟ قال: ثم علي بن أبي طالب قال العباس: يا رسول الله، جعلت عمك آخرهم؟ قال: لأن عليا قد سبقك بالهجرة».