498-عن جابر بن عبد الله، قال:«أهللنا مع النبي ﷺ، فقدمنا مكة لأربع خلون من ذي الحجة، فأمرنا رسول الله ﷺ أن نحلها ونجعلها عمرة، فأحللنا الحل كله، فطفنا بالبيت وبين الصفا والمروة حتى، إذا كان يوم التروية أمرنا فأهللنا بالحج، فقال بعضنا لبعض: خرجنا من أرضنا، حتى إذا لم يكن بيننا وبين منى إلا أربع، نخرج ومذاكيرنا تقطر منيا؟. فبلغ ذلك رسول الله ﷺ، فقال: أتتهموني وأنا أمين أهل السماء وأهل الأرض؟. أما إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما كان الهدي إلا من مكة».