1063- عن عائشة :«أن أسماءَ سألت النبي ﷺ عن غسل المحيض؟. فقال: تأخذ إحداكن ماءها وسِدرتَها، فتَطَهَّرُ فتُحسِنَ الطُهور. ثم تصب على رأسها فتدلُكُه دلكا شديدا حتى تبلغ شؤون رأسها، ثم تصب عليها الماء، ثم تأخذ فِرصة مُمَسَّكة فتطهر بها. فقالت أسماء: وكيف تطهَّر بها؟. فقال: سبحان الله! تطهرين بها، فقالت عائشة -كأنها تخفي ذلك- : تتبعين أثر الدم. وسألته عن غسل الجنابة؟. فقال: تأخذ ماء فتطهر فتحسن الطهور، أو تبلغ الطُهور ثم تصب على رأسها، فتدلكه حتى تبلغ شؤون رأسها، ثم تفيض عليها الماء. فقالت عائشة: نِعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين».