1046- عن رسول الله ﷺ أنه :«لما أسري به ليلة المعراج إلى السموات العلى ووصل إلى العرش المعلى، أراد خلع نعليه أخذا من قوله تعالى لسيدنا موسى حين كلمه: (فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى). فنودي من العلي الأعلى: يا محمد! لا تخلع نعليك فإن العرش يتشرف بقدومك متنعلا ويفتخر على غيره متبركا، فصعد النبي إلى العرش وفي قدميه النعلان وحصل له بذلك عز وشأن».