1-عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول :«إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه».
صحيح.
الحكم على الحديث :
احتج به البخاري«1». [صحيح البخاري (1/ 6)]. واللفظ له. ومسلم«1907». [صحيح مسلم (6/ 48)].
أحكام المحدثين :
رواه مالك في الموطأ«983». [موطأ مالك رواية محمد بن الحسن الشيباني (ص341)]. والبخاري«1». [صحيح البخاري (1/ 6)]. واللفظ له. وعنده في مواطن«54». [صحيح البخاري (1/ 20)]. و«2529». [صحيح البخاري (3/ 145)]. و«3898». [صحيح البخاري (5/ 56)]. و«5070». [صحيح البخاري (7/ 3)]. و«6689». [صحيح البخاري (8/ 140)]. و«6953». [صحيح البخاري (9/ 22)]. ومسلم«1907». [صحيح مسلم (6/ 48)]. وأبو داود«2201». [سنن أبي داود (2/ 230 ط مع عون المعبود)]. والترمذي«1647». [جامع الترمذي (3/ 282)]. وابن ماجه«4227». [سنن ابن ماجه (2/ 1413 ت عبد الباقي)]. والنسائي«75». [سنن النسائي (1/ 59)]. عن يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي، يقول: سمعت عمر بن الخطاب..
وقد ذكر السيوطي أن يحيى بن سعيد متابع، تابعه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه.. وعزاه إلى الزبير بن بكار في كتابه أخبار المدينة.[منتهى الآمال في شرح حديث إنما الأعمال (ط ابن حزم ص37)]. وموسى هذا ضعيف.
ورواه نوح بن حبيب، عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري..
قال أبو حاتم :«هذا حديث باطل ليس له أصل؛ إنما هو: مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة بن وقاص، عن عمر، عن النبي ﷺ». [العلل لابن أبي حاتم (2/ 264 ت الحميد)].