110-عن حكيم بن حزام أنه سأل النبي ﷺ:«أي الصدقة أفضل؟. قال: ابدأ ‌بمن ‌تعول، والصدقة عن ظهر غنى».

صحيح.
الحكم على الحديث :

احتج به البخاري «1472». [صحيح البخاري (2/ 123)]. ومسلم [صحيح مسلم (2/ 717 ت عبد الباقي)].

أحكام المحدثين :

رواه الطبراني 3129 – حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثني الليث، ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا ليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن أبي صالح مولى حكيم بن حزام، عن حكيم بن حزام أنه سأل النبي ﷺ: أي الصدقة أفضل؟ قال: ابدأ ‌بمن ‌تعول، والصدقة عن ظهر غنى». [المعجم الكبير للطبراني (3/ 203)]. أبو ‌صالح، ‌مولى ‌حكيم بن حزام. لا يعرف». [ميزان الاعتدال (4/ 539)].  وقد أخل الهيثمي بعزو الحديث للطبراني  [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 116)].

فهو عند البخاري عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال :«سألت رسول الله ﷺ فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السفلى. قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا. فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه، ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا، فقال عمر: إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم، أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء، فيأبى أن يأخذه. فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسول الله ﷺ حتى توفي». [صحيح البخاري (2/ 123)]. ومسلم :«أفضل الصدقة -أو خير الصدقة- عن ظهر غنى. واليد العليا خيرا من اليد السفلى. وابدأ بمن تعول». [صحيح مسلم (2/ 717 ت عبد الباقي)].

وفي الباب عن القعقاع بن حكيم: أن عبد العزيز بن مروان كتب إلى عبد الله بن عمر:«أن ارفع إلي حاجتك، قال: فكتب إليه عبد الله: إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: ‌ابدأ ‌بمن ‌تعول، واليد العليا خير من اليد السفلى وإني لأحسب اليد العليا المعطية، والسفلى السائلة، وإني غير سائلك شيئا، ولا راد رزقا ساقه الله إلي منك». [مسند أحمد (10/ 456 ط الرسالة)].

 

وعند مسلم «(1042) حدثني هناد بن السري. حدثنا أبو الأحوص عن بيان أبي بشر، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي هريرة؛ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:«لأن يغدو أحدكم فيحطب على ظهره، فيتصدق به ويستغني به من الناس، خير له من أن يسأل رجلا، أعطاه أو منعه ذلك. فإن ‌اليد ‌العليا أفضل من اليد السفلى. وابدأ بمن تعول». [صحيح مسلم (2/ 721 ت عبد الباقي)].

 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads