112-عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ :«أنا أول من يفتح له باب الجنة، إلا أنه تأتي امرأة تبادرني فأقول لها: ما لك؟. وما أنت؟. فتقول: أنا امرأة ‌قعدت ‌على ‌أيتام ‌لي».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال ابن حجر:«رواته لا بأس بهم». [فتح الباري لابن حجر (10/ 436 ط السلفية)]. وورد عنه عكس ذلك. وقال المنذري:«وإسناده حسن إن شاء الله». [الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (3/ 236)]. وقال الهيثمي:«فيه عبد السلام بن عجلان، وثقه أبو حاتم وابن حبان، وقال: يخطئ ويخالف، وبقية رجاله ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 162)]. وقال حسين أسد: إسناده جيد.«6651». [مسند أبي يعلى (12/ 7 ت حسين أسد)]. وحسنه ابن حجر الهيثمي[الزواجر عن اقتراف الكبائر (1/ 420)]. وحسنه بالمتابعات والشواهد محققو المسند في هامش حديث «24006». [مسند أحمد (39/ 432 ط الرسالة)].

لكن قال البوصيري :«رواه أبو يعلى بسند ضعيف؛ لضعف عبد السلام بن عجلان». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 488)]. وحكم عليه بالنكارة السناري، وعزى لابن حجر تضعيفه للحديث في الإصابة ولم نقف عليه بعد«6651». [مسند أبي يعلى – ت السناري (9/ 51)]. وضعفه الألباني«‌‌5374». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (11/ 624)]. والحويني«254». [إسعاف اللبيث بفتاوى الحديث (3/ 5)].

أحكام المحدثين :

رواه البزار«9527». [مسند البزار = البحر الزخار (17/ 19)]. وأبو يعلى«6651». [مسند أبي يعلى (12/ 7 ت حسين أسد)]. عن يعقوب بن إسحاق الحضرمي، حدثنا عبد السلام بن عجلان، عن أبي عثمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه فذكره.. 

عبد ‌السلام ‌بن ‌عجلان أبو الخليل، قال أبو حاتم: شيخ بصري يكتب حديثه. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 46)]. وهذا إشارة منه إلى تليينه، عكس ما نقله عنه الهيثمي من توثيقه[مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 162)].

وفي الباب ما رواه أبو داود عن النهاس بن قهم حدثني شداد أبو عمار، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول الله ﷺ :«أنا وامرأة ‌سفعاء ‌الخدين ‌كهاتين يوم القيامة وأومأ يزيد بالوسطى والسبابة؛ امرأة آمت من زوجها ذات منصب وجمال، حبست نفسها على يتاماها حتى بانوا أو ماتوا». [سنن أبي داود (4/ 502 ط مع عون المعبود)]. وإسناده ضعيف لضعف النهاس، ولانقطاعه بين شداد أبي عمار وعوف بن مالك.

ورواه الديلمي من طريقين عن الهيثم بن جماز، عن يزيد الرقاشي، عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ :«ثلاث في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله؛ واصل الرحم يزيد الله في رزقه ويمد في أجله، وامرأة مات زوجها وترك عليها أيتاما صغارا فقالت لا أتزوج، أقيم على أيتامي حتى يموتوا أو يغنيهم الله، وعبد صنع طعاما فأضاف ضيفه وأحسن نفقته فدعا عليه اليتيم والمسكين فأطعمهم لوجه الله». [زهر الفردوس (3/ 655)].الهيثم متروك، ويزيد الرقاشي معروف بمناكيره.

 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads