قال ابن حجر :«موقوف صحيح الإسناد». [نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار (3/ 89)]. وصححه الأرنؤوط «281». [الأذكار للنووي ت الأرنؤوط (ص94)]. وسليم الهلالي «745». [عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني (2/ 855)].
الخبر رواه ابن السني :«أخبرني إبراهيم بن محمد، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب، ثنا الليث بن سعد، وجابر بن إسماعيل، وابن لهيعة ، عن عقيل، ح وحدثني بكر بن أحمد، ثنا أبو إسماعيل الترمذي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، أن عروة بن الزبير، أخبره عن عائشة، رضي الله عنها وقوفا». [عمل اليوم والليلة لابن السني (ص671)]. إسناد بكر بن أحمد صحيح، وبكر بن أحمد هو ابن حفص بن عمر بن عثمان بن سلمان أبو محمد التنيسي المعروف بالشعراني. [تاريخ دمشق لابن عساكر (10/ 377)]. قال ابن يونس :«كان ثقة حسن الحديث. توفي في ربيع الآخر». [تاريخ الإسلام (7/ 644 ت بشار)].
قوله (صالحة) أي باعتبار ذاتها أو باعتبار تأويلها. (صادقة) أي لا تكون من أضغاث أحلام. (غير كاذبة) صفة بيان لقوله صادقة. (نافعة) يترتب عليها المنافع بأن تكون بالأوصاف السابقة المسؤولة. (غير ضارة) بيان لقوله نافعة والنافعة كذلك هي المخصوصة في عرف الشرع باسم الرؤيا والتي في الشر باسم الحُلم. (أنها غير متكلمة بشيء) أي من كلام الناس فلا ينافي ما سبق من طلب الذكر بأنواعه السابقة وألفاظه المارة عند المنام وأنه يكون آخر الكلام، فيكون الذكر آخر عمله فيبلغ بفضله تعالى غاية أمله. [الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية (3/ 170)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo