قال الإمام أحمد :«هذا حديث منكر». [الجامع لعلوم الإمام أحمد – علل الحديث (15/ 229)]. وقال البيهقي :«منقطع». [السنن الكبير للبيهقي (19/ 600 ت التركي)]. وقال النووي :«مرسل وهو ضعيف». [المجموع شرح المهذب (9/ 70 ط المنيرية)]. وضعفه الألباني «4292». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (9/ 284)].
رواه عبد الرزاق «9050». [مصنف عبد الرزاق (5/ 226 ط التأصيل الثانية)]. وأبو شعيب الحراني «38». [فوائد منتقاة من حديث أبي شعيب الحراني (ص39)]. والبيهقي «19732». [السنن الكبير للبيهقي (19/ 599 ت التركي)]. عن الأوزاعي، عن واصل، عن مجاهد رفعه. ضعيف لإرساله، وواصل بن أبي جميل، لم تثبت له عدالة، وقد قال فيه ابن معين: ليس بشيء. [بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (3/ 243)] ووصله ابن عدي. [الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 21)]. والبيهقي [السنن الكبير للبيهقي (19/ 600 ت التركي)]. عن عمر بن موسى بن وجيه، عن واصل بن أبي جميل، عن مجاهد، عن ابن عباس أن النبي ﷺ: كان يكره أكل سبع من الشاة:ا لمثانة، والمراةَ، والغُدَّة، والأنثيَيْن، والذَّكَر، والحَيَا، والدَّمَ، وكان أحبُّ الشاةِ إليه ذَنَبها. عمر بن موسى متروك الحديث. [الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 13)]. قال ابن عساكر :«وصل هذا الحديث غريب». [تاريخ دمشق لابن عساكر (62/ 373)].
وروى الطبراني :«9480». [المعجم الأوسط للطبراني (9/ 181)]. عن يحيى الحماني، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر رفعه. عبد الرحمن بن زيد بن أسلم؛ متروك. ويحيى الحماني؛ فيه ضعف. قال الهيثمي :«فيه يحيى الحماني وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5/ 36)].
قوله (الحيا) هو الفرج من ذوات الخف والظِلف. وجمعه أحيية. [النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 472)]. (الأنثيين) هما الخصيتان. (المرار) هي المرارة معروفة. (وكان أحب الشاة إليه مقدمها) لأنه أبعد من الأذى وأخف وأنضج، والمراد بمقدمها الذراع والكتف. [فيض القدير (5/ 245)].
لم يصح في النهي شيء، وكل ما في الشاة حلال أكله غير الدم المسفوح فهو محرم، وغيره يباح مما لا ضرر فيه.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo
