116-عن ابن عباس قال :«كان رسول الله ﷺ إذا سقى قال: ابدءوا بالكبير. أو قال: بالأكابر».

صحيح.
الحكم على الحديث :

قواه ابن حجر [فتح الباري لابن حجر (10/ 87 ط السلفية)]. وقال الهيثمي:«رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5/ 81)]. وصحح إسناده حسين أسد«2425». [مسند أبي يعلى (4/ 315 ت حسين أسد)]. وصححه السناري«2425». [مسند أبي يعلى – ت السناري (4/ 126)].

لكن قال الألباني :«شاذ بهذا اللفظ». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (4/ 381)].

أحكام المحدثين :

رواه أبو يعلى «2425 – حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس.. [مسند أبي يعلى (4/ 315 ت حسين أسد)]. 

وقد ضعف الألباني الحديث بهذا اللفظ لمخالفته حديث :«الأيمن ‌فالأيمن». [صحيح البخاري (3/ 110)]. ويجمع بأنه محمول على الحالة التي يجلسون فيها متساوين إما بين يدي الكبير أو عن يساره كلهم أو خلفه أو حيث لا يكون فيهم، فتخص هذه الصورة من عموم تقديم الأيمن، أو يخص من عموم هذا الأمر بالبداءة بالكبير ما إذا جلس بعض عن يمين الرئيس وبعض عن يساره، ففي هذه الصورة يقدم الصغير على الكبير والمفضول على الفاضل. ويظهر من هذا أن الأيمن ما امتاز بمجرد الجلوس في الجهة اليمنى بل بخصوص كونها يمين الرئيس فالفضل إنما فاض عليه من الأفضل. [فتح الباري لابن حجر (10/ 87 ط السلفية)]. فلا وجه لإعلاله بالشذوذ.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads