1172-عن جندب بن عبد الله قال :«كنا مع النبي ﷺ ونحن ‌فتيان ‌حَزاوِرة، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا».

صحيح.
الحكم على الحديث :

قال البوصيري :«هذا إسناد صحيح رجاله ثقات». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (1/ 12)]. وصححه محققو المسند «61». [سنن ابن ماجه (1/ 42 ت الأرنؤوط)]. والوادعي «273». [الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (1/ 219)]. والهرري [شرح سنن ابن ماجه للهرري = مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه (1/ 227)]. والألباني «61». [سنن ابن ماجه (1/ 23 ت عبد الباقي)]. وحسنه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (1/ 140)].

لكن ذكره ابن عدي ضمن مفاريد ابن نجيح وقال :«هذا الحديث لا يرويه، عن أبي عمران غير حماد بن نجيح وليس هو بكثير الرواية». [الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 30)]. وكتب العدوي مع بعض الباحثين :«حماد ليس بالمكثر، وهذا الأثر ليس بمشهور بين الصحابة، انفرد بالمعنى، ففي النفس منه شيء، ولا يعرف عن جندب إلا من هذا الوجه.اهـ. وقال: إنه من مفاريد ابن ماجه». [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (10/ 143)].

أحكام المحدثين :

رواه البخاري [التاريخ الكبير للبخاري (2/ 221 ت المعلمي اليماني)]. وابن ماجه «61». [سنن ابن ماجه (1/ 23 ت عبد الباقي)]. والخلال «1593». [السنة لأبي بكر بن الخلال (5/ 53)]. وابن عدي [الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 30)]. واللالكائي «1715». [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (5/ 1017)]. والبيهقي «5357». [السنن الكبير للبيهقي (6/ 78 ت التركي)]. عن وكيع قال: حدثنا حماد بن نجيح، وكان ثقة، عن أبي عمران الجوني، عن جندب بن عبد الله رفعه. وهو صحيح لا مطعن فيه، وحماد بن نجيح ثقة لا يضره تفرده ما لم يخالف ولم أيت بما ينكر. وفي الباب عن ابن عمر قال: «لقد ‌عشنا ‌برهة ‌من ‌دهرنا وإن أحدثنا يؤتى الإيمان قبل القرآن». [المستدرك على الصحيحين (1/ 91)]. وعن أبي عبد الرحمن قال :«حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب النبي ﷺ: أنهم كانوا يقترئون من رسول الله ﷺ عشر آيات، فلا ‌يأخذون ‌في ‌العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل، قالوا: فعلمنا العلم والعمل». [مسند أحمد (38/ 466 ط الرسالة)].

تخريج الحديث :

قوله (حزاورة) جمع الحزور وهو الغلام إذا اشتد وقوي وحزم.

شرح مشكل الحديث:
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads