صححه الألباني «1792». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (4/ 401)].
لكن قال الطبراني :«لم يروه عن سفيان إلا الفريابي». [المعجم الصغير للطبراني (1/ 254)]. وقال الدارقطني :«تفرد به الفريابي، والمحفوظ أنه مرسل ليس فيه سلمان». [المزكيات (ص201)]. وقال ابن طاهر :«تفرد به الفريابي عن الثوري والفريابي ثقة والمرسل أشبه بالصواب». [تخريج أحاديث الكشاف (2/ 353)]. وقال الهيثمي :«رواه الطبراني في الصغير، عن شيخه حملة بن محمد ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي وهو ثقة». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 61)]. وقال المناوي :«في إسناده مجهول وبقيته ثقات». [التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 456)].
رواه الطبراني «416». [المعجم الصغير للطبراني (1/ 254)]. ومن طريقه الشهاب «704». [مسند الشهاب (1/ 409)]. وابن نقطة. [تكملة الإكمال – ابن نقطة (2/ 270)]. ورواه وأبو الشيخ. [طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها (3/ 492)]. وابن عساكر [تاريخ دمشق لابن عساكر (32/ 362)]. عن محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا سفيان، عن عوف، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وخولف فيه الفريابي، فرواه ابن علية. [مصنف ابن أبي شيبة (1/ 149 ت الحوت)]. وإسحاق الأزرق. [مسند الشهاب (1/ 409)]. روياه عن عوف، عن أبي عثمان النهدي عن النبي ﷺ مرسلا، والمرسل هو الأصح، قال الإمام أحمد :«ما رأيت أكثر خطأ في الثوري من الفريابي.». [الجامع لعلوم الإمام أحمد – الرجال (19/ 76)].
وأما شيخ الطبراني فهو مجهول فعلا لكنه توبع.
وورد عن ربيعة الجرشي عن رسول الله ﷺ قال :«استقيموا ونعما إن استقمتم، وحافظوا على الوضوء، فإن خير عملكم الصلاة، وتحفظوا من الأرض فإنها أمكم، وإنه ليس من أحد عامل عليها خيرا أو شرا إلا وهي مخبرة». [المعجم الكبير للطبراني (5/ 65)]. وهو ضعيف بيناه في الديوان برقم: (1174).
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo