قال ابن الجوزي :«لا يصح وفيه مجاهيل لا ندري من هم». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 65)]. وقال الذهبي :«الخبر باطل». [ميزان الاعتدال (4/ 189)]. وقال ابن رجب :«الإسناد ضعيف في الجملة، لكن لا يتهيأ الحكم عليه بالوضع». [تبيين العجب (ص35)]. وأعله ابن دحية [العلم المشهور (476/2)]. وضعفه اللكنوي [الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص59)]. والرعيني [مواهب الجليل في شرح مختصر خليل (2/ 408)]. وحكم عليه الغماري بالوضع [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (2/ 487)]. والألباني بالبطلان «1898». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 371)].
رواه ابن حبان [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 238)]. وإسماعيل الأصفهاني «1847». [الترغيب والترهيب – إسماعيل الأصفهاني (3/ 219)]. والخلال «3». [فضائل شهر رجب للخلال (ص48)]. والبيهقي «8». [فضائل الأوقات للبيهقي (ص90)]. عن منصور بن زيد، حدثنا موسى بن عمير، قال: سمعت أنس بن مالك رفعه. موسى بن عمير العنبري التميمي أبو هارون من أهل الكوفة، كان ممن يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، حتى ربما سبق إلى قلب المستمع لها أنه كان المتعمد لها. [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/238)]. وقد ورد عند غير ابن حبان: (موسى بن عمران). ومنصور بن يزيد، قال الذهبي: حدث عنه محمد بن المغيرة في فضل رجب. لا يعرف، والخبر باطل. [ميزان الاعتدال (4/ 189)].
ورواه قاضي المارستان «658-». [المشيخة الكبرى – قاضي المارستان (3/ 1291)]. والديلمي «828». [زهر الفردوس (2/ 687)]. وابن عساكر [فضل رجب لابن عساكر (ص314)]. عن منصور -يعني ابن يزيد-، ثنا موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري، سمعت أنس بن مالك يرفعه.
وله طريق آخر ذكره ابن حجر: رواه أبو عبد الله الحسين بن فتحويه، عن عبد الله بن شنبة، عن سيف بن المبارك، عن عمر بن حميد القاضي عن كثير بن سليم، عن أنس. [تبيين العجب (ص 36)]. قال ابن حجر بعد نقل الحديث :«وفي إسناده مجاهيل».[تبيين العجب (ص 36)]. وعمرو بن حميد هو قاضي الدينور، قال الذهبي: هالك، أتى بخبر موضوع، اتهم به، وقد ذكره السليماني في عداد من يضع الحديث. [ميزان الاعتدال (3/ 256)]. ثم ذكر له شاهدا :«أنبأنا الشيخ أبو البركات هبة الله ابن المبارك السقطي، أخبرنا أبو الغنائم الدجاجي، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الذهبي، حدثنا البغوي، حدثنا سويد، عن يحيى بن أبي زائدة، عن عاصم بن أبي نضرة، عن أبيه عن أبي سعيد الخدري، مرفوعا إن في الجنة نهرا، يقال له: رجب، ماؤه الرحيق، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أعده الله لصوام رجب». [تبيين العجب (ص 37]. وحكم عليه بالبطلان وقال :«رجال هذا الإسناد ثقات؛ إلا السقطي، فإنه من وضعه». [تبيين العجب (ص37)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo