لم نجد من حكم عليه.
رواه الخلال :«9 – حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم، ثنا عبد الرحمن بن حماد، ثنا كهمس بن الحسن، عن سالم بن عبد الله بن عمر عن ابن عمر موقوفا». [فضائل شهر رجب للخلال (ص63)]. إسناده حسن. وصح كذلك ما رواه عنه ابن أبي شيبة :«أنه اعتمر القتال في شوال ورجب». [مصنف ابن أبي شيبة (3/ 189 ت الحوت)].
وقد كان ابن عمر يرى أن النبي ﷺ قد اعتمر في رجب، عن مجاهد قال: «دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما جالس إلى حجرة عائشة، ثم قال: كم اعتمر النبي ﷺ؟. قال: أربعا،ثم سمعنا استنان عائشة، قال عروة: يا أم المؤمنين، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن: إن النبي ﷺ اعتمر أربع عمر! فقالت: ما اعتمر النبي ﷺ عمرة إلا وهو شاهده، وما اعتمر في رجب قط». [صحيح البخاري (5/ 142)]. فسكوت ابن عمر لا يخلو من حالين: إما أن يكون قد شك فسكت، أو أن يكون ذكر بعد النسيان فرجع بسكوته إلى قولها. [كشف المشكل من حديث الصحيحين (4/ 347)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo