1187-عن قيس بن عباد في قوله تعالى:«‌{إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم}. هذه الأربعة أشهر الحرم كلها في يوم عاشر منها أمر: أما المحرم فاليوم العاشر من عاشوراء، وأما ذو الحجة فاليوم العاشر منه يوم النحر، وأما رجب فاليوم العاشر منه يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب، ‌ونسيت ‌ما ‌في ‌ذي ‌القعدة».

الأثر منكر.
الحكم على الحديث :

حكم عليه بالوضع محقق اللطائف [لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف (ص576 ت عامر)].

أحكام المحدثين :

رواه الخلال :«12 – حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الله التمار، ثنا نصر بن بيزويه بن جوانويه الشيرازي، ثنا إسماعيل بن أبي الحارث، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا عبد الله بن النضر، عن أبيه، عن قيس بن عباد من قوله». [فضائل شهر رجب للخلال (ص67)]. عبد العزيز بن أبان أبو خالد القرشي، عن يحيى، قال: عبد العزيز بن أبان كذاب يدعي ما لم يسمع وأحاديث لم يخلقها الله قط. [الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 503)].

ورواه البيهقي :«3741 – أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا إسماعيل بن محمد الصفار، نا محمد بن علي الوراق، نا أبو النعمان، نا معتمر بن سليمان قال: قال أبي: حدثني رجل، عن أبيه، عن قيس بن عباد أنه ذكر أشهر الحرم فقال: ليس منها إلا في العاشر منه خير قال: فذكر في ذي الحجة في العاشر النحر وهو يوم الحج الأكبر، وفي المحرم العاشر يوم عاشوراء، وفي العاشر من رجب يمحو الله ما يشاء ويثبت، قال: ‌ونسيت ‌ما ‌قال ‌في ‌ذي ‌القعدة». [شعب الإيمان (3/ 351 ت زغلول)]. فيه من لم أعرفه، وفيه الرجل ووالده مبهمان.

ورواه من طريق آخر عن أبي العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، حدثنا عبيد الله بن نضر القيسي، حدثنا أبي، عن جدي، عن قيس بن عباد». [شعب الإيمان (5/ 304 ط الرشد)]. وفيه من لم أعرفه. وقد اقتصر محقق اللطائف على طريق الخلال دون البيهقي.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads