1188-عن ابن عباس رضي الله عنهما :«أن يهوديا أتاه فقال: يا ابن عباس إني أريد أن أسألك عن أشياء إن أنت أخبرتني بتأويلها فأنت ابن عباس، قال: وما هي؟. قال: عن رجب لم سمي رجب؟. وعن شعبان لما سمي شعبان؟. قال: أما رجب فإنه يترجب فيه خير كثير لشعبان، وسمي أصم لأن ‌الملائكة ‌تصم آذانها لشدة ارتفاع أصواتها بالتسبيح والتقديس».

الخبر مكذوب.
الحكم على الحديث :

لم نجد من حكم عليه.

أحكام المحدثين :

رواه الخلال «13». [فضائل شهر رجب للخلال (ص69)]. والشجري «1843». [ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 128)]. عن علي بن محمد بن أحمد الفقيه، قال: حدثنا عمارة بن وثيمة بن الفرات بمصر، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله البلخي، قال: حدثنا إبراهيم بن الهيثم، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن إدريس قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس رضي الله عنه موقوفا. فيه من لم أعرفه، ومحمد ‌بن ‌السائب ‌بن ‌بشر بن عمرو، وصفه غير واحد بالكذب. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (25/ 246)]. ولفظ الشجري أطول: عن ابن عباس رضي الله عنه أن يهوديا أتاه، فقال: يا ابن عباس: إني أريد أن أسألك عن أشياء إن أنت أخبرتني بتأويلها فأنت ابن عباس، قال: وما هي؟ قال: أخبرني عن آدم عليه السلام ، ولم سمي آدم؟ وعن حواء، ولم سميت حواء؟ وعن الإنسان، لم سمي إنسانا؟ وعن المرأة لم سميت امرأة؟ وعن النساء لم سمين النساء؟ وعن الدنيا لم سميت الدنيا؟ وعن الآخرة لم سميت الآخرة؟ وذكر أشياء، وعن رجب لم سمي رجبا؟ وعن شعبان لما سمي شعبان؟ وعن رمضان لما سمي رمضان؟ وعن شوال لما سمي شوال؟ فقال ابن عباس: يا يهودي، أما آدم  فإنه سمي آدم لأنه من أديم الأرض، وأما حواء، فإنها سميت حواء، لأنها خلقت من حيوان من ضلع آدم الصغرى، ويقال له القصير، وأما الإنسان ، فإنما سمي إنسان لأنه ينسى، وأما النساء، فإنما سمين النساء لأنهن أنسى شيء، وأما المرأة فإنما سميت امرأة لأنها خلقت من المرء، وأما الدنيا فإنها سميت الدنيا لأنها دنية أدنى عند الله من الأرض، وأما الآخرة فإنما سميت آخرة لأنها خير لمن اتخذها وطلبها، وأما رجب فإنما سمي رجبا لأنه يترجب في خير كثير كشعبان، وسمي الأصم ، لأن الملائكة تصم آذانها، لشدة ارتفاع أصواتها بالتسبيح والتقديس، وأما شعبان فإنما سمي شعبان لأن الخير يتشعب فيه فيجمع لبني آدم فيكون عونا على صيام شهر رمضان وقيامه، وأما رمضان، فإنما سمي رمضان، لأن الذنوب ترمض فيه إرماضا، وأما شوال فإنما سمي شوالا، لأنه يشول بذنوب بني آدم عند انسلاخ رمضان»«1843». [ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 128)]. 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads