قال ابن الجوزي :«هذا حديث لا يجوز الاحتجاج به ومن فوقه إلى أبي هريرة ضعفاء». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 223)]. وقال الذهبي فيما نقله ابن كثير :«فيه نكارة من وجوه..». [البداية والنهاية (11/ 74)]. وضعفه الألباني [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 594)].
رواه الخلال «18». [فضائل شهر رجب للخلال (ص76)]. والخطيب [تاريخ بغداد (9/ 222 ت بشار)]. والشجري «188». [ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 55)]. وابن عساكر [تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 233)]. وابن الجوزي «356-حديث». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 223)]. عن حبشون بن موسى الخلال أبو نصر، ثنا علي بن سعيد بن قتيبة الرملي، ثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن مطر، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة. مطر وشهر ضعيفان. ولفظ الخطيب :«عن أبي هريرة، قال: من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا، وهو يوم غدير خم، لما أخذ النبي ﷺ بيد علي بن أبي طالب، فقال: ألست ولي المؤمنين؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم، فأنزل الله: {اليوم أكملت لكم دينكم} ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا، وهو أول يوم نزل جبريل على محمد ﷺ بالرسالة». [تاريخ بغداد (9/ 222 ت بشار)]. قال الذهبي فيما نقله ابن كثير :«فيه نكارة من وجوه، منها قوله: نزل فيه اليوم أكملت لكم دينكم – وقد ورد مثله من طريق أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري ولا يصح أيضا – وإنما نزل ذلك يوم عرفة، كما ثبت في الصحيحين عن عمر بن الخطاب». [البداية والنهاية (11/ 74)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo