1196-عن عاصم الأحول قال :«كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به. فنقول لها: رحمك الله! قال الله تعالى: {والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة} هو الجلباب. قال: فتقول لنا: أي شئ بعد ذلك؟. فنقول: {وأن يستعففن خير لهن}، فتقول: ‌هو ‌إثبات ‌الجلباب».

الأثر صحيح.
الحكم على الحديث :

لم نجد من حكم عليه.

أحكام المحدثين :

رواه سعيد بن منصور «1618». [سنن سعيد بن منصور – تكملة التفسير – ط الألوكة (6/ 456)]. وابن سعدان «60». [جزء سعدان (ص24)]. ومن طريقه البيهقي «13665». [السنن الكبير للبيهقي (14/ 46 ت التركي)]. عن سفيان، عن عاصم الأحول عن حفصة. وسنده صحيح.

تخريج الحديث :

في الخبر تفسير الثياب في قول ربنا :﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ﴾ [النور: 60].  بأن المراد بها الجباب الذي يغطي الوجه، فرغم أن حفصة رخص لها في كشف وجهها تركت ذلك مستدلة بقول ربنا :﴿وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ﴾ [النور: 60]. وهذا من ورعها وزيادة في الستر والخير.

شرح مشكل الحديث:
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads