1202-عن أبي سعيد رضي الله عنه، عن النبي ﷺ :«أن رجلا كان قبلكم رَغسه الله مالا، فقال لبنيه لما حُضر: أي أب كنت لكم؟. قالوا: خير أب، قال: فإني لم أعمل خيرا قط، فإذا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم ذروني في يوم عاصف، ففعلوا، فجمعه الله عز وجل، فقال: ما حملك؟. قال: مخافتك، ‌فتلقاه ‌برحمته».

صحيح.
الحكم على الحديث :

احتج به البخاري «3478». [صحيح البخاري (4/ 176)]. ومسلم «2757». [صحيح مسلم (8/ 98)]. وأورده ابن حبان في صحيحه «3123». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (4/ 102)].

أحكام المحدثين :

رواه البخاري «3478». [صحيح البخاري (4/ 176)]. ومسلم «2757». [صحيح مسلم (8/ 98)]. وأبو يعلى «1047». [مسند أبي يعلى (2/ 314 ت حسين أسد)]. وابن حبان «3123». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (4/ 102)]. عن قتادة سمع عقبة بن عبد الغافر يقول: سمعت أبا سعيد الخدري رفعه.

تخريج الحديث :

قوله (رغسه) أعطاه الله تعالى من ذلك كثيرا (لما حُضر) حضرته الوفاة.

شرح مشكل الحديث:
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads