احتج به مسلم «680». [صحيح مسلم (2/ 138)]. وأصلحه أبو داود «435». [سنن أبي داود (1/ 166 ط مع عون المعبود)]. وأورده ابن حبان في صحيحه «870». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (2/ 25)]. وصححه أبو زرعة[العلل لابن أبي حاتم (2/ 578 ت الحميد)]. وقال ابن رجب :«صحح أبو زرعة ومسلم وصله». [فتح الباري لابن رجب (5/ 108)].
لكن قال الترمذي :«هذا حديث غير محفوظ». [سنن الترمذي (5/ 226)]. ورجح إرساله الدارقطني «1350-». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (7/ 278)]. وقال ابن رجب :«صحح الترمذي والدارقطني إرساله». [فتح الباري لابن رجب (5/ 108)].
رواه مسلم «680». [صحيح مسلم (2/ 138)]. وأبو داود «435». [سنن أبي داود (1/ 166 ط مع عون المعبود)]. والترمذي «3163». [سنن الترمذي (5/ 226)]. وابن ماجه «697». [سنن ابن ماجه (1/ 227 ت عبد الباقي)]. والنسائي مختصرا «620». [سنن النسائي (1/ 296)]. وابن حبان «870». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (2/ 25)]. عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه ذكره.
ورواه مسلم مختصرا عن يحيى بن سعيد، حدثنا يزيد بن كيسان، حدثنا أبو حازم، عن أبي هريرة». [صحيح مسلم (2/ 138)].
لكن خالف في ذلك مالك ورواه عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب مرسلا «29». [موطأ مالك – رواية أبي مصعب الزهري (1/ 13)]. وتابعه على ذلك معمر وسفيان بن عيينة.
وهذه المخالفة لا تضر لأن يونس بن يزيد الأيلي حافظ، وتابعه الأوزاعي وابن إسحاق.
قوله (حين قَفَل) أي رجع، يقال: قفل من سفره قفولا، أي رجع. (الكَرى) النعاس، وقيل: النوم. (عَرّس) التعريس: نزول المسافرين آخر الليل للنوم والاستراحة. (اكلأ لنا الليل) أي ارقب لأجلنا الليل، واحفظه، واحرسه. (مُواجه الفجر) أي حال كونه مستقبلا مكان طلوع الفجر؛ ليرقبه حتى يوقظهم عقب طلوعه.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo