1210-عن علقمة قال: خرجت مع عبد الله إلى الجمعة فوجد ثلاثة وقد سبقوه، فقال: رابع أربعة وما رابع ‌أربعة ‌ببعيد، إني سمعت رسول الله ﷺ يقول :«إن الناس يجلسون من الله يوم القيامة على قدر رواحهم إلى الجمعات، الأول والثاني والثالث، ثم قال: رابع أربعة، وما رابع ‌أربعة ‌ببعيد».

منكر.
الحكم على الحديث :

قال المنذري :«رواه ابن ماجه وابن أبي عاصم وإسنادهما حسن». [الترغيب والترهيب – المنذري – ط العلمية (1/ 290)]. وقال البوصيري :«رواه ابن أبي عاصم من هذا الوجه بإسناد حسن». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (1/ 131)]. وحسنه الدمياطي [المتجر الرابح (ص176)]وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (3/ 583)].

لكن قال البزار :«هذا الحديث لا نعلم رواه عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله إلا مروان بن سالم، وقد تقدم ذكرنا له بلينه». [مسند البزار = البحر الزخار (4/ 332)]. وذكره العقيلي ضمن مناكير مروان بن سالم. [الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 204)]. وقال أبو حاتم :«مروان بن سالم منكر الحديث؛ ضعيف الحديث جدا، ليس له حديث قائم، يكتب حديثه». [العلل لابن أبي حاتم (2/ 582 ت الحميد)]. ورجح الدارقطني طريق مروان وقال :«ومروان بن سالم متروك الحديث». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (5/ 137)]. وقال محققو السنن :«رجاله ثقات، لكن اختلف على عبد المجيد بن عبد العزيز في إسناده». [سنن ابن ماجه (2/ 193 ت الأرنؤوط)]. وضعفه الألباني «‌‌2810». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (6/ 329)]. وقال آل عيد :«حديث باطل». [فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (12/ 25)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن ماجه «1094». [سنن ابن ماجه (1/ 348 ت عبد الباقي)]. وابن أبي عاصم «620». [السنة لابن أبي عاصم (1/ 275)]. والطبراني «10013». [المعجم الكبير للطبراني (10/ 78)]. عن كثير بن عبيد الحمصي قال: حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز، عن معمر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة فذكره. عبد المجيد بن عبد العزيز متكلم فيه، ثم اختلف عنه فرواه كل من علي بن مسلم الطوسي «1525». [مسند البزار = البحر الزخار (4/ 331)]. وعلي بن الحسن بن أبي عيسى «2995». [شعب الإيمان (3/ 99 ت زغلول)].  والحسن بن البزار. [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (5/ 137)]. وعبد الله بن أبي غسان. [الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 204)]. رووه عنه عن مروان بن سالم، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة عن ابن مسعود به. مروان متروك الحديث، وهذا الطريق هو الصواب. قال البزار :«وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله إلا مروان بن سالم، وقد تقدم ذكرنا له بلينه». [مسند البزار = البحر الزخار (4/ 332)]. وقال أبو حاتم :«قلت لكثير بن عبيد: إنهم يروون عن عبد المجيد، عن مروان بن سالم، عن الأعمش، هذا الحديث! فقال: هكذا حدثنا به عن معمر، عن الأعمش ومروان بن سالم منكر الحديث؛ ضعيف الحديث جدا، ليس له حديث قائم، يكتب حديثه». [العلل لابن أبي حاتم (2/ 581 ت الحميد)].

وقال الدارقطني :«يرويه عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، واختلف عنه: فرواه الحسن بن البزار، عن عبد المجيد، عن مروان بن سالم، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله. وخالفه كثير بن عبيد، فرواه عن عبد المجيد، عن معمر، عن الأعمش بهذا الإسناد. وخالفهما عبد الصمد بن الفضل، فرواه عن أبيه، عن عبد المجيد، عن الثوري، عن الأعمش. والأول أشبه بالصواب، ومروان بن سالم متروك الحديث». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (5/ 137)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads