أورده ابن حبان في صحيحه «5106». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (6/ 193)]. وصححه محققو الكتاب «7367». [الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (16/ 367)]. والألباني «7323». [التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (10/ 370)].
لكن ذكره البوصيري من حديث ابن مسعود وقال :«رواه مسدد بسند فيه الهجري، وهو ضعيف». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 171)].
رواه ابن حبان :«7367- أخبرنا الحسين بن أحمد بن بسطام بالأُبلة قال: حدثنا محمد بن ميمون الخياط قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رفعه». [الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (16/ 367)]. وإسناده حسن من أجل محمد ابن ميمون الخياط البزاز أبو عبد الله المكي أصله من بغداد صدوق ربما أخطأ. [تقريب التهذيب (ص510)]. وروى الحديث ابن خزيمة بسياق أطول من هذا عن عبد الجبار بن العلاء العطار، قال: ثنا سفيان به. [التوحيد لابن خزيمة (1/ 369)]. وفيه :«فيقول: أي قل – يعني يا فلان ألم أكرمك؟ ألم أسودك؟، ألم أزوجك؟ ألم أسخر لك الخيل والإبل ، وأتركك ترأس وتربع؟». [التوحيد لابن خزيمة (1/ 369)]. وابن أبي عاصم عن يعقوب بن حميد، ثنا سفيان بن عيينة به. [السنة لابن أبي عاصم (1/ 282)]. وفيه «ألم أكرمك، ألم أريسك، ألم أسخر لك الخيل والإبل، ألم أذرك ترأس وتربع؟». [السنة لابن أبي عاصم (1/ 282)]. ورواه مسلم «حدثنا محمد بن أبي عمر ، حدثنا سفيان به». [صحيح مسلم (8/ 216)]. وفيه :«ألم أكرمك، وأسودك، وأزوجك، وأسخر لك الخيل والإبل، وأذرك ترأس وتربع؟». [صحيح مسلم (8/ 216)].
ولفظ الحديث له شاهد رواه مسدد كما ذكر ابن حجر :«حدثنا خالد، عن الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: إن النبي ﷺ قال: إن الله عز وجل ليدعو العبد يوم القيامة، فيذكره آلاءه ونعمه حتى يقول فيما يقول: سألتني يوم كذا وكذا أن أزوجك فلانة يسميها، فتزوجتها». [المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (18/ 514)]. وفيه الهجري ضعيف.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo