1213-قال رسول الله ﷺ :«كان فيمن قبلكم رجل عبد الله ستين سنة، فلما قبض، قال الله: ادخل الجنة برحمتي. فقال الرجل: بل بعملي، أنا فعلت كذا وكذا، فأدخلني بعملي!. فعندما أُحصي عمله، لم يوافي نعمة البصر، فقال: برحمتك يا رب».

ليس حديثا.
الحكم على الحديث :

لم نجد من حكم عليه.

أحكام المحدثين :

لم نجد لهذا الحديث أصلا، وإنما  روى نحوه الحاكم بنسد ضعيف :7637 – أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح المقرئ، ثنا سليمان بن هرم القرشي، وحدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبيد بن شريك، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن سليمان بن هرم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما قال: خرج علينا النبي ﷺ، فقال :«خرج من عندي خليلي جبريل آنفا فقال: يا محمد، والذي بعثك بالحق إن لله عبدا من عبيده عبد الله تعالى ‌خمس ‌مائة ‌سنة ‌على ‌رأس جبل في البحر عرضه وطوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا والبحر محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية وأخرج الله تعالى له عينا عذبة بعرض الأصبع تبض بماء عذب فتستنقع في أسفل الجبل وشجرة رمان تخرج له كل ليلة رمانة فتغذيه يومه، فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوء وأخذ تلك الرمانة فأكلها ثم قام لصلاته، فسأل ربه عز وجل عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدا وأن لا يجعل للأرض ولا لشيء يفسده عليه سبيلا حتى بعثه وهو ساجد قال: ففعل فنحن نمر عليه إذا هبطنا وإذا عرجنا فنجد له في العلم أنه يبعث يوم القيامة فيوقف بين يدي الله عز وجل فيقول له الرب: أدخلوا عبدي الجنة برحمتي، فيقول: رب بل بعملي، فيقول الرب: أدخلوا عبدي الجنة برحمتي، فيقول: يا رب، بل بعملي، فيقول الرب: أدخلوا عبدي الجنة برحمتي، فيقول: رب بل بعملي، فيقول الله عز وجل للملائكة: قايسوا عبدي بنعمتي عليه وبعمله فتوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمس مائة سنة وبقيت نعمة الجسد فضلا عليه فيقول: أدخلوا عبدي النار قال: فيجر إلى النار فينادي: رب برحمتك أدخلني الجنة، فيقول: ردوه فيوقف بين يديه فيقول: يا عبدي، من خلقك ولم تك شيئا؟ فيقول: أنت يا رب، فيقول: كان ذلك من قبلك أو برحمتي؟ فيقول: بل برحمتك. فيقول: من قواك لعبادة خمس مائة عام؟ فيقول: أنت يا رب، فيقول: من أنزلك في جبل وسط اللجة وأخرج لك الماء العذب من الماء المالح وأخرج لك كل ليلة رمانة وإنما تخرج مرة في السنة، وسألتني أن أقبضك ساجدا ففعلت ذلك بك؟ فيقول: أنت يا رب، فقال الله عز وجل: فذلك برحمتي وبرحمتي أدخلك الجنة، أدخلوا عبدي الجنة فنعم العبد كنت يا عبدي فيدخله الله الجنة، قال جبريل عليه السلام: إنما الأشياء برحمة الله تعالى يا محمد». [المستدرك على الصحيحين (4/ 278)].  لكنه ضعيف، فسليمان بن هرم عن محمد بن المنكدر ‌مجهول[الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 144)].

وصح في الباب حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول :«لن ‌يدخل ‌أحدا ‌عمله ‌الجنة. قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟. قال: لا، ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة، فسددوا وقاربوا، ولا يتمنين أحدكم الموت، إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا، وإما مسيئا فلعله أن يستعتب». [صحيح البخاري (7/ 121)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads