احتج به مسلم «803». [صحيح مسلم (2/ 197)]. وأصلحه أبو داود «1456». [سنن أبي داود (1/ 544 ط مع عون المعبود)]. وأورده ابن حبان في صحيحه «412». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 331)].
رواه ابن أبي شيبة «30074». [مصنف ابن أبي شيبة (6/ 133 ت الحوت)]. وأحمد «17408». [مسند أحمد (28/ 626 ط الرسالة)]. ومسلم «803». [صحيح مسلم (2/ 197)]. وأبو داود «1456». [سنن أبي داود (1/ 544 ط مع عون المعبود)]. وابن حبان «412». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 331)]. عن موسى بن علي قال: سمعت أبي يحدث عن عقبة بن عامر رفعه.
قوله (ونحن في الصفة) مكان مظلل في مؤخر المسجد النبوي، أعد لنزول الغرباء فيه، فقال ﷺ (أيكم يحب أن يغدو) أي يذهب في الغدوة، وهي أول النهار (إلى بُطحان) اسم واد بالمدينة، سمي بذلك لسعته، وانبساطه، من البَطح، وهو البسط (أو إلى العقيق) أراد العقيق الأصغر، وهو واد على ثلاثة أميال، وقيل: على ميلين من المدينة، عليه أموال أهلها (فيأتي منه بناقتين) تثنية ناقة، وهي الأنثى من الإبل، (كوماوين) تثنية كوماء -بفتح الكاف، وسكون الواو، وبالمد- قلبت الهمزة واوا، وهي الناقة العظيمة السنام. [البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (16/ 337)]. (فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل) أو هنا قيل للتنويع، وقيل هي للشك، وعند أحمد «17408». [مسند أحمد (28/ 626 ط الرسالة)]. وأبي داود «1456». [سنن أبي داود (1/ 544 ط مع عون المعبود)]. وابن حبان «412». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 331)]. بدون شك “فيتعلم آيتين من كتاب الله” فعلى هذا يكون المعنى هو التعلم لا مجرد القراءة، وهو الظاهر، لأن مجرد التلاوة قد يحصل في البيت ولا يشترط له المسجد، وبينما التعلم هو الذي لا يتيسر إلا في المسجد، ويقويه قوله ﷺ :«وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه». [صحيح مسلم (8/ 71)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo