قال الهيثمي:«فيه محمد بن إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 96)].
رواه الطبراني :«96 – حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، حدثنا أبي، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، أنه حدثهم، عن عوف بن مالك..». [المعجم الكبير للطبراني (18/ 53)]. وهذا إسناد ضعيف لضعف إسماعيل بن عياش.
ورواه سعيد بن منصور من وجه آخر:«108 – نا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن عمير بن هانئ، أن رجلا كان يقرئ رجلا القرآن، فحج ذلك الرجل، فأهدى للذي أقرأه قوسا، فأتى عوف بن مالك، فأخبره، فقال له: ألقها عنك، فقال: إني أريد أن أغزو، فقال: ألقها عنك، فقال: إني أريد أن أغزو بها، فقال له عوف: أتريد أن تعلق قوسا من نار؟ قال: فردها الرجل إلى صاحبها». [سنن سعيد بن منصور – بداية التفسير – ت الحميد (2/ 357)].
وفي الباب ما رواه ابن ماجه 2158 – حدثنا سهل بن أبي سهل قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ثور بن يزيد قال: حدثنا خالد بن معدان قال: حدثني عبد الرحمن بن سلم، عن عطية الكلاعي، عن أبي بن كعب، قال :«علمت رجلا القرآن، فأهدى إلي قوسا، فذكرت ذلك لرسول الله ﷺ، فقال: إن أخذتها أخذت قوسا من نار» ، فرددتها. [سنن ابن ماجه (2/ 730 ت عبد الباقي)]. عبد الرحمن بن سلم مجهول.
وروى الحاكم :2277 – أخبرنا عبد الله بن محمد بن عيسى العدل، ثنا إسماعيل بن قتيبة، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا وكيع، وحميد بن عبد الرحمن الرواسي، عن مغيرة بن زيادة، عن عبادة بن نسي، عن الأسود بن ثعلبة، عن عبادة بن الصامت، قال :«علمت ناسا من أهل الصفة الكتابة والقرآن، وأهدى إلي رجل منهم قوسا، فقلت: ليست بمال، وأرمي عليها في سبيل الله، لآتين رسول الله ﷺ، فلأسألنه، فأتيته، فقلت: يا رسول الله، رجل أهدى إلي قوسا ممن كنت أعلمه الكتابة والقرآن، وليست بمال وأرمي عليها في سبيل الله. قال: «إن كنت تحب أن تطوق طوقا من نار فاقبلها». [المستدرك على الصحيحين (2/ 48)]. الأسود بن ثعلبة مجهول.
وروى أحمد :«22766 – حدثنا أبو المغيرة، حدثنا بشر بن عبد الله – يعني ابن يسار السلمي – قال: حدثني عبادة بن نسي، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت قال: كان رسول الله ﷺ يشغل، فإذا قدم رجل مهاجر على رسول الله ﷺ دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن، فدفع إلي رسول الله ﷺ رجلا، فكان معي في البيت أعشيه عشاء أهل البيت، فكنت أقرئه القرآن فانصرف انصرافة إلى أهله، فرأى أن عليه حقا، فأهدى إلي قوسا لم أر أجود منها عودا، ولا أحسن منها عطفا، فأتيت رسول الله ﷺ، فقلت: ما ترى يا رسول الله فيها؟ قال: جمرة بين كتفيك تقلدتها أو تعلقتها». [مسند أحمد (37/ 426 ط الرسالة)]. وإسناده حسن.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo