أورده ابن حبان في صحيحه «1182». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (2/ 216)]. وقال الحاكم في حديث أسماء :«هذا حديث صحيح على شرط مسلم في الشواهد ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (4/ 131 ط العلمية)]. وقال الهيثمي :«رواه أحمد بإسنادين أحدهما منقطع وفي الآخر ابن لهيعة، وحديثه حسن وفيه ضعف، ورواه الطبراني وفيه قرة بن عبد الرحمن، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجالهما رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5/ 19)]. وحسنه محققو المسند«26958». [مسند أحمد (44/ 521 ط الرسالة)]. وصححه الألباني«392». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (1/ 747)]. وحسنه ضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (11/ 504)].
رواه الطبراني : 6209 – حدثنا محمد بن أحمد بن كسا الواسطي قال: نا هاشم بن عمار قال: نا عبد الله بن يزيد البكري، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.. [المعجم الأوسط للطبراني (6/ 209)].
وهذا إسناد ضعيف، عبد الله بن يزيد البكري، قال أبو حاتم :«ضعيف الحديث، ذاهب الحديث». [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 201)]. ورواه أيضا من طريق عبد الله بن يزيد البكري، ثنا يعقوب بن محمد، عن بلال بن أبي هريرة، عن أبي هريرة :«أن رسول الله ﷺ أتي بصحفة تفور، فأسرع يده فيها، ثم رفع يده، فقال: إن الله لم يطعمنا نارا». [المعجم الأوسط للطبراني (7/ 113)].
والحاكم : 7125 – أخبرناه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حاتم، الفقيه البخاري بنيسابور، ثنا صالح بن محمد بن عبيد الله بن العزرمي، حدثني أبي، عن عطاء، عن جابر، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: :«أبردوا الطعام الحار فإن الطعام الحار غير ذي بركة». [المستدرك على الصحيحين للحاكم – ط العلمية (4/ 132)].
وهذا إسناد شديد الضعف، فمحمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العرزمي متروك الحديث، قال الإمام أحمد :«ترك الناس حديثه. وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: ليس بشيء، لا يكتب حديثه. وقال البخاري : تركه ابن المبارك، ويحيى». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (26/ 43)].
وورد حديث آخر عند ابن ماجه : 4150 – حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا علي بن مسهر، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: أتي رسول الله ﷺ يوما بطعام سخن، فأكل، فلما فرغ، قال: «الحمد لله، ما دخل بطني طعام سخن منذ كذا، وكذا». [سنن ابن ماجه (2/ 1390 ت عبد الباقي)].
وهو أيضا ضعيف لضعف سويد بن سعيد.
وروى ابن حبان : «5207- أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا أبو الطاهر بن السرح، حدثنا ابن وهب، أخبرني قرة بن عبد الرحمن، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير عن أسماء بنت أبي بكر أنها كانت إذا ثردت، غطته حتى يذهب فوره،ثم تقول: إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: إنه أعظم للبركة». [الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (12/ 6)].
وهذا أيضا ضعيف لضعف قرة بن عبد الرحمن، لكن رواه الإمام أحمد :«26959 – حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن عقيل، وحدثنا عتاب، قال: حدثنا عبد الله، قال: أخبرنا ابن لهيعة، قال: حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن عروة، عن أسماء بنت أبي بكر، أنها كانت إذا ثردت غطته، فذكر مثله». [مسند أحمد (44/ 522 ط الرسالة)].
ابن لهيعة اختلط في آخر عمره، ولكن سماع سعيد وعبد الله بن المبارك في هذه الرواية صحيح.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo