احتج به البخاري«5999». [صحيح البخاري (8/ 8)]. ومسلم«2754». [صحيح مسلم (8/ 97)].
رواه البخاري«5999». [صحيح البخاري (8/ 8)]. ومسلم«2754». [صحيح مسلم (8/ 97)]. عن ابن أبي مريم: حدثنا أبو غسان قال: حدثني زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب..
وفي الباب ما رواه عبد بن حميد 530 – حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا فائد أبو الورقاء، عن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي، قال :«خرجت فإذا رسول الله ﷺ، وأبو بكر، وعمر قعودا، وإذا غلام صغير يبكي، فقال رسول الله ﷺ لعمر: ضم الصبي إليك، فإنه ضال، فضمه عمر إليه، فبينا نحن قعود إذ أم له تولول، أظنه قال، وتقول: وا بنياه وتبكي، فقال رسول الله ﷺ لعمر: نادي المرأة؛ فإنها أم الصبي، وهي كاشفة عن رأسها، ليس على رأسها خمار جزعا على ابنها، فجاءت حتى قبضت الصبي من حجر عمر وهي تبكي، والصبي في حجرها، فالتفتت، فلما رأت رسول الله ﷺ قالت: واحرباه ألا أرى رسول الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ عند ذلك: أترون هذه رحيمة بولدها؟. فقال أصحابه: بلى، يا رسول الله كفى بهذه رحمة، فقال رسول الله ﷺ: «والذي نفس محمد بيده، الله أرحم بالمؤمن من هذه بولدها». [المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص187)]. عزاه الهيثمي إلى الطبراني وقال :«وفيه فائد: أبو الورقاء، وهو متروك». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 213)].
وفي الباب عن أنس قال :«مر النبي ﷺ في نفر من أصحابه، وصبي في الطريق، فلما رأت أمه القوم، خشيت على ولدها أن يوطأ، فأقبلت تسعى وتقول: ابني ابني. وسعت فأخذته، فقال القوم: يا رسول الله ﷺ، ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار. قال: فخفضهم النبي ﷺ، فقال: ولا الله عز وجل لا يلقي حبيبه في النار». [مسند أحمد (19/ 75 ط الرسالة)]. وإسناده صحيح.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo