قال الترمذي:«حديث صحيح، غريب من هذا الوجه». [جامع الترمذي (4/ 150)]. وقال الحاكم:«هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (4/ 341)]. وحسنه بطرقه محققو«2473». [جامع الترمذي (4/ 356)]. وصححه الألباني«686». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 299)]. وحسنه ضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (11/ 71)].
لكن ذكره ابن عدي ضمن مناكير عبد الحميد بن سليمان.[الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 6)]. وتعقب الذهبي الحاكم:«فيه زكرياء بن منظور ضعفوه». [مختصر تلخيص الذهبي لمستدرك الحاكم (6/ 2950)]. وقال البوصيري:«هذا إسناد ضعيف لضعف زكريا». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (4/ 213)].
رواه الترمذي :«2320 – حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد الحميد بن سليمان، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد..». [جامع الترمذي (4/ 150)].
عبد الحميد ضعيف.«3717». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (16/ 434)].
ورواه ابن ماجه«4110». [سنن ابن ماجه (2/ 1376 ت عبد الباقي)]. والحاكم«7847». [المستدرك على الصحيحين (4/ 341)]. عن زكريا بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك، ثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، رضي الله عنه قال: مر رسول الله ﷺ بذي الحليفة فرأى شاة شائلة برجلها فقال: «أترون هذه الشاة هينة على صاحبها؟» قالوا: نعم، قال: «والذي نفسي بيده، للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء». وزكريا ضعيف«1996». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (9/ 369)]. وقال أبو حاتم:«هذا خطأ؛ رواه يعقوب الإسكندراني، عن أبي حازم، عن عبد الله بن بولا، عن رجل من المهاجرين، عن النبي ﷺ، وهذا أشبه، وزكريا لزم الطريق». [العلل لابن أبي حاتم (5/ 85 ت الحميد)].
.ورواه الطبراني:5838 – حدثنا أحمد بن زهير، ثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا إبراهيم بن خالد، ثنا عبد الله بن مصعب، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، أن النبي ﷺ مر بشاة ميتة، فقال: «ما ترون هوان هذه على أهلها؟» قالوا: يا رسول الله، شاة ميتة، قال: «فوالله للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها». [المعجم الكبير للطبراني (6/ 157)]. عبد الله بن مصعب ضعيف.
ورواه الطبراني :5921 – حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل، ثنا جدي عبيد بن عقيل، ثنا زمعة بن صالح، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: سمعت النبي ﷺ يقول: «لو عدلت الدنيا عند الله جناح بعوضة، ما أعطى كافرا منها شيئا». [المعجم الكبير للطبراني (6/ 178)]. وزمعة ضعيف.
وفي الباب عن جابر بن عبد الله: « أن رسول الله ﷺ مر بالسوق داخلا من بعض العالية والناس كنفتيه، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال: أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: والله لو كان حيا كان عيبا فيه لأنه أسك، فكيف وهو ميت! فقال: فوالله، للدنيا أهون على الله من هذا عليكم». [صحيح مسلم (8/ 210)].
وعن أبي هريرة يقول: قال رسول الله ﷺ:«لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة من ماء». [الزهد لابن أبي عاصم (ص64)].
وروى البزار «4113- حدثنا محمد بن عامر، قال: حدثنا الربيع، قال: حدثني محمد بن مهاجر عن يونس بن حلبس، عن أبي إدريس عائذ الله، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: مر النبي ﷺ بدمنة قوم فيها سخلة ميتة قال: ما لأهلها فيها حاجة قالوا يانبي الله لو كان لأهلها فيها حاجة ما نبذوها قال: فوالله للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها فلا ألفينها أهلكت أحدا منكم». [مسند البزار = البحر الزخار (10/ 50)]. وإسناده صحيح.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo