134-عن عبد الرحمن بن صفوان، أو صفوان بن عبد الرحمن القرشي، قال :«لما كان يوم فتح مكة جاء بأبيه فقال: يا رسول الله اجعل لأبي نصيبا في الهجرة، فقال لهما: إنها لا هجرة، فانطلق هؤلاء فدخل علي العباس فقال: قد عرفتني؟ فقال: أجل، فخرج العباس في قميص ليس عليه رداء، فقال: يا نبي الله، قد عرفت فلانا، والذي بيننا وبينه، وجاء بأبيه لتبايعه على الهجرة، فقال النبي ﷺ: إنها لا هجرة. فقال العباس: أقسمت عليك، قال: فمد النبي ﷺ يده، فمسح يده فقال: أبررت ‌عمي ‌ولا ‌هجرة».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال البخاري :«لا يصح». [المهذب في اختصار السنن الكبير (8/ 4012)]. وقال البوصيري:«فيه يزيد بن أبي زياد أخرج له مسلم في المتابعات وضعفه الجمهور». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (2/ 136)]. وضعفه محققو «2116». [سنن ابن ماجه (3/ 251 ت الأرنؤوط)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد «15551». [مسند أحمد (24/ 318 ط الرسالة)]. وابن أبي شيبة «728». [مسند ابن أبي شيبة (2/ 237)]. وابن ماجه «2116». [سنن ابن ماجه (1/ 683 ت عبد الباقي)]. وابن أبي عاصم «780». [الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 82)]. والطحاوي«2620». [شرح مشكل الآثار (7/ 32)]. والبيهقي «19917». [السنن الكبير للبيهقي (20/ 96 ت التركي)]. من طريق يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد عن عبد الرحمن بن صفوان، أو صفوان بن عبد الرحمن القرشي. وعند أحمد :كان رجل من المهاجرين يقال له: عبد الرحمن بن صفوان.. يزيد بن أبي زياد ضعيف.

وعن يزيد رواه أبو نعيم عن عبد الله بن الحارث، عن العباس بن عبد المطلب، أنه أتى بمجاشع يوم فتح مكة وقال: يا رسول الله، بايعه على الهجرة، فقال: مضت الهجرة، فقال: ‌أقسمت ‌عليك ‌لتبايعه، فبسط النبي ﷺ يده فبايعه وقال أبررت عمي ولا هجرة. [فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم الأصبهاني (ص127)].

 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads