قال الحاكم:«صحيح الإسناد، ولم يخرّجاه». [المستدرك على الصحيحين (1/ 496 ط العلمية)]. وحسنه الشثري «11113». [مصنف ابن أبي شيبة (6/ 426 ت الشثري)]. وقال محققو المسند:«إسناده جيد». [مسند أحمد (15/ 422 ط الرسالة)]. وصححه الألباني«557». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 98)]. وقال البوصيري:«هذا إسناد صحيح رجاله موثقون». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (4/ 61)].
لكن قال ابن كثير:«غريب ولم يخرجوه من هذا الوجه». [تفسير ابن كثير – ت السلامة (5/ 255)]. وقال الهيثمي:«فيه عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 298)]. وضعفه الحويني [الأحاديث القدسية الأربعينية ت الحويني (ص23)]. وأوراده الوادعي في كتابه «442». [أحاديث معلة ظاهرها الصحة (ص417)]. وضعفه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (4/ 44)]. وقال سليم الهلالي:«إسناده ضعيف جدا». [عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني (2/ 613)].
رواه ابن أبي شيبة «10802». [مصنف ابن أبي شيبة (2/ 440 ت الحوت)]. وأحمد «9676». [مسند أحمد (15/ 422 ط الرسالة)]. وابن ماجه «3470». [سنن ابن ماجه (2/ 1149 ت عبد الباقي)]. والحاكم «1277». [المستدرك على الصحيحين (1/ 496 ط العلمية)]. عن أبي أسامة حماد بن أسامة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالح الأشعري عن أبي هريرة..
وللحديث علة خفية غابت عن الكثير، بينها أبو حاتم :«سألت محمد بن عبد الرحمن ابن أخي حسين الجعفي عن عبد الرحمن بن يزيد فقال: قدم الكوفة وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم ويزيد بن يزيد ابن جابر ثم قدم عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بعد ذلك بدهر، فالذي يحدث عنه أبو أسامة ليس هو ابن جابر هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم.
وقال عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم : عنده مناكير، يقال هو الذي روى عنه أبو أسامة وحسين الجعفي وقالا هو يزيد بن جابر وغلطا في نسبه، ويزيد بن تميم، أصح وهو ضعيف الحديث. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 300)].
وهذا الحديث نسبه غير واحد للترمذي وهو في نسخة شاكر«2088». [جامع الترمذي (4/ 412 ت شاكر)]. وحذف د. بشار في طبعة دار الغرب الإسلامي هذا الحديث من المتن، وقال: وهذا الحديث لم يذكره المزي في تحفة الأشراف ولا استدركه عليه المستدركون، ولا وجدناه في شيء من النسخ والشروح التي بين أيدينا، فهو ليس من الترمذي. وكذا حذف من طبعة الرسالة، ولم نقف عليه في شيء من النسخ الخطية التي بين أيدينا، ولم يبين الترمذي حاله عقب الرواية، ولم يعزه أحد للترمذي فيما وقفنا عليه من مصادر، فرأينا إثباته في الحاشية. والله أعلم. [جامع الترمذي (3/ 597 ت بشار)]. وكذلك الرسالة نبهت على ذلك [جامع الترمذي (4/168)]. وكذل لا يوجد في طبعة دار التأصيل.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo