قال الذهبي:«حديث غريب، تفرد به عبد الأعلى وهو واه». [سير أعلام النبلاء (15/ 416 ط الرسالة)]. وقال الهيثمي :«فيه عبد الأعلى بن أبي المساور، وقد ضعفه الجمهور ووثق في رواية عن يحيى بن معين، والمشهور عنه تضعيفه». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 56)].
رواه أحمد «665». [فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 424)]. والطبراني «5061». [المعجم الكبير للطبراني (5/ 192)]. من طريق عبد الأعلى بن أبي المساور، عن الشعبي، عن زيد بن أرقم..
عبد الأعلى بن أَبي المساور الزُّهْرِيّ، عن يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال أبو زرعة : ضعيف جدا. وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث، شبه المتروك. وقال البخاري : منكر الحديث. وقال أبو داود : ليس بشيء. وقال النسائي : متروك الحديث. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (16/ 366)]. وقال البيهقي :«عبد الأعلى بن أبي المساور ضعيف». [دلائل النبوة للبيهقي (6/ 391)].
وقد صح عن أبي موسى الأشعري قال: «بينما رسول الله ﷺ في حائط من حائط المدينة وهو متكئ يركز بعود معه بين الماء والطين إذا استفتح رجل، فقال: افتح وبشره بالجنة! قال: فإذا أبو بكر، ففتحت له وبشرته بالجنة. قال: ثم استفتح رجل آخر، فقال: افتح وبشره بالجنة! قال: فذهبت فإذا هو عمر، ففتحت له وبشرته بالجنة، ثم استفتح رجل آخر، قال: فجلس النبي ﷺ فقال: افتح وبشره بالجنة على بلوى تكون! قال: فذهبت فإذا هو عثمان بن عفان. قال: ففتحت وبشرته بالجنة. قال: وقلت الذي قال، فقال: اللهم صبرا – أو: الله المستعان». [صحيح مسلم (7/ 117 ط التركية)]. وعند البخاري :«وبشره بالجنة، على بلوى تصيبه فجئته فقلت له: ادخل، وبشرك رسول الله ﷺ بالجنة، على بلوى تصيبك». [صحيح البخاري (5/ 9)].
وصح عن عائشة مرفوعا :«يا عثمان، إن الله عز وجل عسى أن يلبسك قميصا، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني، يا عثمان، إن الله عسى أن يلبسك قميصا فإن أرادك المنافقون على خلعه، فلا تخلعه حتى تلقاني ثلاثا». [مسند أحمد (41/ 113 ط الرسالة)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo