142-عن البراء بن عازب قال:«كنا عند النبي ﷺ فقال: أتدرون أي عرى الإيمان أوثق؟. قلنا: الصلاة. قال: الصلاة حسنة، وليس بذاك، قلنا: الصيام، فقال مثل ذلك حتى ذكرنا الجهاد، فقال مثل ذلك، ثم قال رسول الله ﷺ: أوثق عرى الإيمان ‌الحب ‌في ‌الله ‌والبغض ‌في ‌الله».

حسن لغيره.
الحكم على الحديث :

حسنه العدوي مع بضع الباحثين بمجموع طرقه وشواهده. [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (10/ 156)]. وكذلك محققو «18524». [مسند أحمد (30/ 488 ط الرسالة)]. وصححه لشواهده الحويني[النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة (2/ 42)].

لكن قال الهيثمي:«فيه ليث بن أبي سليم، وضعفه الأكثر». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 90)].  وضعفه التركي«783». [مسند أبي داود الطيالسي (2/ 110)].

أحكام المحدثين :

رواه الطيالسي«783». [مسند أبي داود الطيالسي (2/ 110)]. وابن أبي شيبة«30420». [مصنف ابن أبي شيبة (6/ 170 ت الحوت)]. وأحمد«18524». [مسند أحمد (30/ 488 ط الرسالة)]. عن ليث، عن عمرو بن مرة، عن معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء بن عازب.. ليث هو ابن أبي سليم، ضعيف.

وله شاهد رواه أحمد 21303 – حدثنا حسين، حدثنا يزيد – يعني ابن عطاء -، عن يزيد – يعني ابن أبي زياد -، عن مجاهد، عن رجل، عن أبي ذر، قال: خرج إلينا رسول الله ﷺ فقال:«أتدرون أي الأعمال أحب إلى الله؟. قال قائل: الصلاة والزكاة، وقال قائل: الجهاد، قال:  إن أحب الأعمال إلى الله ‌الحب ‌في ‌الله، ‌والبغض ‌في ‌الله». [مسند أحمد (35/ 229 ط الرسالة)].يزيد بن عطاء، ويزيد بن أبي زياد ضعيفان، والرجل الراوي عن أبي ذر مبهم.

 وهو عند أبي داود:4599 – حدثنا مسدد، نا خالد بن عبد الله ، نا يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد ، عن رجل ، عن أبي ذر قال: قال رسول الله ﷺ :«أفضل الأعمال ‌الحب ‌في ‌الله ‌والبغض ‌في ‌الله». [سنن أبي داود (4/ 327 ط مع عون المعبود)].

ووراه البيهقي:«21111 – أخبرنا أبو بكر ابن فورك، أنبأنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا الصعق بن حزن، عن عقيل الجعدى، عن أبى إسحاق، عن سويد بن غفلة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: يا عبد الله، أى عرى الإسلام أوثق؟. قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: الولاية فى الله، ‌الحب ‌فى ‌الله ‌والبغض ‌فى ‌الله». [السنن الكبير للبيهقي (21/ 173 ت التركي)]. لكن أبو حاتم قال :«هذا خطأ؛ إنما هو: الصعق بن حزن، عن عقيل الجعدي، عن أبي إسحاق، وليس لحرب معنى. ونفس الحديث منكر؛ لا يشبه حديث أبي إسحاق ، ويشبه أن يكون عقيل هذا أعرابي . والصعق، فلا بأس به». [العلل لابن أبي حاتم (5/ 273 ت الحميد)].

وعن عمرو بن الجموح أنه سمع النبي ﷺ يقول :«لا يحق العبد حق صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله، فإذا أحب لله، وأبغض لله فقد استحق الولاء من الله، وإن أوليائي من عبادي، وأحبائي من خلقي الذين يذكرون بذكري، وأذكر بذكرهم». [مسند أحمد (24/ 317 ط الرسالة)]. وهو ضعيف.

وفي الباب عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ :«ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان وطعمه: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ‌وأن ‌يحب ‌في ‌الله، وأن يبغض في الله، وأن توقد نار عظيمة فيقع فيها أحب إليه من أن يشرك بالله شيئا». [سنن النسائي (8/ 174)]. وهو صحيح.

وعن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ :«من سره أن ‌يجد ‌طعم ‌الإيمان ‌فليحب ‌المرء لا يحبه إلا لله عز وجل». [المستدرك على الصحيحين (4/ 186)]. وهو حسن الإسناد.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads