حسنه الألباني «3451». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 1332)].
لكن قال المنذري:«في إسناده مسلم بن الوليد بن العباس لا يحضرني فيه جرح ولا عدالة». [الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (2/ 197)]. وقال الهثيمي :«فيه مسلم بن الوليد بن العباس، ولم أر من ذكره». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 104)]. وقال حسين أسد:«إسناد منقطع، المطلب لم يسمع من عمرو شيئا والله أعلم». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (2/ 143)].
رواه الطبراني «3 – حدثنا موسى بن هارون، قال: ثنا أبو مصعب، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال: ثنا يحيى الحماني، ح وحدثنا العباس بن العقل الأسفاطي، قال: ثنا أبو ثابت محمد بن عبيد الله المديني، قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن مسلم بن الوليد بن رباح، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن عبد الله بن عمرو..». [المعجم الكبير للطبراني (13/ 8)]. مسلم بن الوليد بن رباح لم يرد فيه شيء غير أن ابن حبان أورده في الثقات [الثقات لابن حبان (7/ 446)].
وقول حسين أسد:«إسناد منقطع، المطلب لم يسمع من عمرو شيئا والله أعلم». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (2/ 143)].
لعله استفاده من قول ابن حجر:«صدوق كثير التدليس والإرسال». [تقريب التهذيب (ص534)]. لكن صرح بالسماع في هذا الحديث.
وقوله ( من صلى الصلوات الخمس، واجتنب الكبائر دخل من أي أبواب الجنة شاء) يشهد له حديث أبي هريرة :«الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر». [صحيح مسلم (1/ 144 ط التركية)]. وكذلك حديثه عن النبي ﷺ قال: «اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات.». [صحيح البخاري (8/ 175)].
غير أني لم أجد لقوله (دخل من أي أبواب الجنة شاء) ما يشهد له.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo