144-عن أبي شريح الخزاعي قال :«خرج علينا رسول الله ﷺ، فقال: أبشروا أبشروا، أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟. قالوا: نعم، قال: فإن هذا القرآن ‌سبب ‌طرفه ‌بيد ‌الله، وطرفه بأيديكم فتمسكوا به، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا».

حسن.
الحكم على الحديث :

أورده ابن حبان في صحيحه «413». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 331)]. وحسنه الشثري«32000». [مصنف ابن أبي شيبة (16/ 414 ت الشثري)]. ومحققو صحيح ابن حبان «122». [الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (1/ 329)].  وقال الألباني :«سنده صحيح على شرط مسلم». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 330)]. وحسنه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (12/ 238)]. والوادعي«3850». [الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (5/ 472)]. وقال المنذري:«رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد». [الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (1/ 41)]. وقال الهيثمي:«رجاله رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 169)]. وقال البوصيري:«رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 330)].

لكن أعله الحويني بالإرسال «113». [الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق (ص86)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن أبي شيبة «30006». [مصنف ابن أبي شيبة (6/ 125 ت الحوت)]. ومن طريقه عبد بن حميد «483». [المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص175)]. وابن أبي عاصم «2302». [الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 282)].  وابن حبان «413». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 331)]. عن أبي خالد الأحمر، عن عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح الخزاعي.. وإسناده حسن.

ورواه الطبراني 1539 – حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، حدثنا أبو داود، ثنا أبو عبادة الزرقي، ثنا الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال:«كنا مع رسول الله ﷺ، بالجحفة فخرج علينا، فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وأن القرآن جاء من عند الله؟، قلنا: نعم، قال: فأبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به، ولا تهلكوا بعده أبدا». [المعجم الكبير للطبراني (2/ 126)]. أبو عبادة الزرقي، متروك الحديث.

 ورواه الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن نافع بن جبير، عن النبي ﷺ مرسلا.. قال البخاري : هذا أصح. [شعب الإيمان (3/ 339 ط الرشد)]. وقال ابن أبي حاتم :«وسمعت أبي وسئل عن حديث أبي خالد الأحمر عن عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح ، عن النبي صلى  الله عليه وسلم : إن هذا القرآن سبب؛ طرفه بيد الله، وسبب طرفه بأيديكم، فتمسكوا به؛ فإنكم لن تضلوا. ورواه الليث، عن سعيد المقبري، عن نافع بن جبير – ورواه أبو أسامة ، عن عبد الحميد بن جعفر، عن مسلم بن أبي حرة، عن نافع بن جبير – قال النبي ﷺ ، مرسل. قال أبي: هذا أشبه، قد أفسد الحديثين. [العلل لابن أبي حاتم (4/ 579 ت الحميد)].

 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads