146-عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ :«أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صحاحا فقال له رجل: ما صحاحا؟. قال: بالسوية بين الناس، قال: ويملأ الله قلوب أمة محمد ﷺ غنى، ويسعهم عدله، حتى يأمر مناديا فينادي، فيقول: من له في مال حاجة؟. فما يقوم من الناس إلا رجل فيقول : أنا، فيقول: ايت السدان، يعني الخازن، فقل له: إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالا، فيقول له: احث حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم فيقول: كنت أجشع أمة محمد نفسا، أوعجز عني ما وسعهم؟ قال: فيرده، فلا يقبل منه، فيقال له: إنا لا نأخذ شيئا أعطيناه، فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين، ثم لا خير في العيش بعده أو قال: ثم لا خير في الحياة بعده».

ضعيف بهذا التفصيل.
الحكم على الحديث :

قال الهيثمي :«رواه أحمد بأسانيد وأبو يعلى باختصار كثير، ورجالهما ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 314)].

لكن ضعفه محققو المسند «11326». [مسند أحمد (17/ 426 ط الرسالة)]. والألباني «‌‌1588». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 91)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد «11326». [مسند أحمد (17/ 426 ط الرسالة)].  والبيهقي «120». [البعث والنشور للبيهقي ت الشوامي (ص126)]. من طريق العلاء بن بشير، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ..

العلاء بن بشير المزني. قال ابن المديني: مجهول. [ميزان الاعتدال (3/ 97)].

 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads