ضعف إسناده ابن عبد البر[الاستيعاب في معرفة الأصحاب (2/ 537)]. وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال:«حديث لا يصح». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 215)]. وقال الهيثمي:«رواه الطبراني والبزار بنحوه إلا أنه قال في عثمان: أمير على كل مخذول. وقال في أبي الدرداء: ألا أرشوك بدل أرشدك. وقال فيه: فأقرضهم عرضك ليوم فقرك واعلم أن الجزاء أمامك. وفي إسنادهما من لم أعرفهم». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 155)]. وحكم عليه الألباني بالوضع.«1368». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 548)].
رواه ابن أبي عاصم «2707». [الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 170)]. والطبراني «5146». [المعجم الكبير للطبراني (5/ 220)]. عن عبد المؤمن بن عباد بن عمرو العبدي، ثنا يزيد بن معن، حدثني عبد الله بن شرحبيل، عن رجل، من قريش، عن زيد بن أبي أوفى..
وإسناده فيه الرجل من قريش مبهم، عبد المؤمن بن عباد العبدي قال أبو حاتم:«ضعيف الحديث». [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 66)]. ويزيد بن معن وعبد الله بن شحربيل لم نقف لهما على ترجمة.
ورواه البخاري :حدثنا حسان بن حسان قال حدثنا إبراهيم بن بشر أبو عمرو الأزدي عن يحيى بن معين المدني قال حدثني إبراهيم القرشي عن سعيد بن شرحبيل عن زيد بن أبي أوفى قال خرج علينا النبي الله ﷺ فآخى بين أصحابه.
قال البخاري : هذا إسناد مجهول لا يتابع عليه ولا يعرف سماع بعضهم من بعض رواه بعضهم عن إسماعيل بن خالد عن عبد الله بن أبي أوفى عن النبي الله ﷺ ولا أصل له. [التاريخ الأوسط (1/ 217)]. ويحيى بن معين، تخرف، وإنما هو يحيى بن معن. [التاريخ الكبير للبخاري (3/ 386 ت المعلمي اليماني)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo