157-عن عبد الله بن عمرو قال :«صلينا مع رسول الله ﷺ المغرب، فرجع من رجع، وعقب من عقب، فجاء رسول الله ﷺ مسرعا، قد حفزه النفس، وقد حسر عن ركبتيه، فقال: أبشروا، هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء، يباهي بكم الملائكة، يقول: انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة، وهم ‌ينتظرون ‌أخرى».

صحيح.
الحكم على الحديث :

قال البوصيري:«هذا إسناد رجاله ثقات رواه الإمام أحمد في مسنده من هذا الوجه». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (1/ 102)]. وقال مُغُلطاي:«إسناده صحيح على رسم الجماعة». [شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي (5/ 76 ت أبو العينين)]. وصححه العراقي [طرح التثريب في شرح التقريب (2/ 366)]. والمناوي [فيض القدير (7/ 13)]. والشوكاني [نيل الأوطار (2/ 78)].  وقال محققو المسند:«إسناده صحيح على شرط مسلم». [مسند أحمد (11/ 363 ط الرسالة)]. وصححه محققو سنن ابن ماجه «801». [سنن ابن ماجه (1/ 513 ت الأرنؤوط)]. وصححه أحمد شاكر«6750». [مسند أحمد (6/ 290 ت أحمد شاكر)]. والألباني«‌‌661». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 265)].وضياء الرحمن. [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (1/ 254)]. وقال الوادعي:«رجاله رجال الصحيح». [الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (1/ 624)]. وقال الرباعي:«رواه ابن ماجه برجال الصحيح». [فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار (1/ 237)]. ومحمد بن آدم الإثيوبي[ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (9/ 234)].

لكن قال المنذري:«رواته ثقات وأبو أيوب هو المراغي العتكي ثقة ما أراه سمع عبد الله والله أعلم». [الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (1/ 172)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد«6750». [مسند أحمد (11/ 362 ط الرسالة)]. وابن ماجه «801». [سنن ابن ماجه (1/ 262 ت عبد الباقي)]. والبزار«2365». [مسند البزار = البحر الزخار (6/ 357)]. وأبو نعيم [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (6/ 54)]. وهو حديث صحيح. وأما إعلال المنذري له بالانقطاع فلا وجه له. ورواه احمد :«6751 – حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير: أن نوفا وعبد الله بن عمرو اجتمعا، فقال نوف، فذكر الحديث، فقال عبد الله بن عمرو بن العاص: وأنا أحدثك عن النبي ﷺ: صلينا..». [مسند أحمد (11/ 364 ط الرسالة)]. علي بن زيد ضعيف.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads