قال الحاكم:«صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (2/ 214 ط العلمية)]. وقال ابن الملقن:«إسناد أبي داود وصحيح لا جرم». [خلاصة البدر المنير (2/ 218)]. وقال يوسف المقدسي:«وله طرق يشد بعضها بعضا». [المقرر على أبواب المحرر (2/ 182)]. وقال القاري:«ثابت». [الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص128)].
ولكن ضعفه أبو حاتم [العلل لابن أبي حاتم (4/ 117 ت الحميد)]. والدارقطني «3123». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (13/ 225)]. وعده ابن عدي من مناكير عبيد الله بن الوليد الوصافي. [الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 520)]. والبيهقي قال:«لا أراه حفظه». [السنن الكبير للبيهقي (15/ 209 ت التركي)]. وقال ابن الجوزي:«هذا حديث لا يصح». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 394)]. وقال الخطابي:«المشهور في هذا عن محارب بن دثار مرسل». [معالم السنن (3/ 231)]. والألباني«2040». [إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (7/ 106)]. ومحمد حلاق في تعليقه على [نيل الأوطار (12/ 367)]. وقال محمد آدم الإثيوبي«الصحيح أنه مرسل». [ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (28/ 256)]. وهو ما توصل إليه العدوي مع أحد طلابه.[سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (8/ 252)]. وقال الزرقاني: «مرسل صحيح، ووصله ضعيف». «8»[مختصر المقاصد ( ط المكتب الإسلامي ص 50)].
الحديث روي موصولا ومرسلا، أما الموصول فقد رواه ابن ماجه «2018». [سنن ابن ماجه (1/ 650 ت عبد الباقي)]. وأبو داود«2178». [سنن أبي داود (2/ 220 ط مع عون المعبود)].«15004». [السنن الكبير للبيهقي (15/ 208 ت التركي)]. والحاكم«2794». [المستدرك على الصحيحين (2/ 214 ط العلمية)]. عن محمد بن خالد ، عن معرف بن واصل، عن محارب بن دثار ، عن ابن عمر..
ورواه مرسلا أبو داود :«2177 – حدثنا أحمد بن يونس، نا معرف، عن محارب». [سنن أبي داود (2/ 220 ط مع عون المعبود)]. وهو متابع على إرساله كما عند ابن أبي شيبة : 19194 – نا وكيع بن الجراح، عن معروف، عن محارب بن دثار قال: قال رسول الله ﷺ :«ليس شيء مما أحل الله أبغض إليه من الطلاق». [مصنف ابن أبي شيبة (4/ 187 ت الحوت)].
ورجح الحفاظ إرساله كأبي حاتم«1297». [العلل لابن أبي حاتم (4/ 117 ت الحميد)]. والدارقطني «3123-». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (13/ 225)].
أما قول الحاكم:«صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (2/ 214 ط العلمية)]. فليس صوابا، فمحمد بن عثمان بن أبي شيبة ليس من رجال مسلم، بل ليس من رجال الستة، وإنما من أقران مسلم وأبي داود وغيرهما، ثم هو ممن كذبه أحمد، وقال ابن خراش: كان يضع الحديث. فكيف يقبل منه مخالفة أبي داود الذي رواه مرسلا بدون ذكر ابن عمر؟!. [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (6/ 259)].بل الحاكم قال في الوصافي:«روى عن محارب أحاديث موضوعة». [إكمال تهذيب الكمال – ط الفاروق (9/ 75)]. فكيف يكون صحيح الإسناد؟!.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo