175-عن عائشة، أنها قالت: قال رسول الله ﷺ: «أبغض العباد إلى الله عز وجل من كان ثويبه خير من عمله، أن يكون ثيابه ثياب الأنبياء، وعمله عمل الجبارين».

مكذوب.
الحكم على الحديث :

قال العقيلي:«منكر غير محفوظ». [الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 163)]. وقال ابن الجوزي:«موضوع». [الموضوعات لابن الجوزي (3/ 51)]. وقال الذهبي:«هذا باطل». [ميزان الاعتدال (2/ 231)]. وقال الغماري:«هذا حديث موضوع كما حكم به ابن الجوزي والذهبي». [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (1/ 83)]. وكذلك حكم عليه الألباني«‌‌807». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (2/ 217)]. وممن حكم عليه بالوضع السيوطي [اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (2/ 225)]. والشوكاني«16». [الفوائد المجموعة (ص192)].وممن جزم بوضعه ابن عراق والهندي. [فيض القدير (1/ 81)].

 

أحكام المحدثين :

رواه العقيلي [الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 163)]. والديلمي كما في«187». [زهر الفردوس (1/ 475)]. من طريق أبي صالح كاتب الليث قال: حدثنا سليم بن عيسى أبو يحيى، عن سفيان الثوري، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن عائشة رفعته..

سليم بن عيسى هكذا ورد عند العقيلي، وعند الديلمي سليمان وهو الظاهر، وقد قال ابن حجر بعد رواية الحديث:«سليمان متروك». [زهر الفردوس (1/ 476)]. قال ‌الجوزجاني: ‌كذاب ‌مصرح. وقال أبو حاتم: كذاب. وقال ابن عدي: يضع الحديث، له كتاب تفضيل العقل جزآن. [ميزان الاعتدال (2/ 218)].

 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads