لم نجد من حكم عليه وفق مصادرنا.
عزاه السيوطي لابن قانع [جمع الجوامع المعروف بـ الجامع الكبير (1/ 77)]. وعن خالد بن سعيد رواه الطبراني«4117». [المعجم الكبير للطبراني (4/ 194)]. والحاكم«5090». [المستدرك على الصحيحين (3/ 279 ط العلمية)]. ولفظ الحاكم عن خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد، سمعت أبي يذكر، عن عمه خالد بن سعيد الأكبر :«أنه قدم على رسول الله ﷺ حين قدم من أرض الحبشة ومعه ابنته أم خالد، فجاء بها إلى رسول الله ﷺ وعليها قميص أصفر وقد أعجب الجارية قميصها، وقد كانت فهمت بعض كلام الحبشة فراطنها رسول الله ﷺ بكلام الحبشة سنه سنه وهي بالحبشة حسن حسن، ثم قال لها رسول الله ﷺ: أبلي وأخلقي، أبلي وأخلقي. قال: فأبلت والله، ثم أخلقت، ثم مالت إلى ظهر رسول الله ﷺ فوضعت يدها على موضع خاتم النبوة فأخذها أبوها، فقال رسول الله ﷺ: دعها». قال الحاكم : صحيح الإسناد قد اتفق الشيخان على إخراج أحاديث لإسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد، عن آبائه وعمومته، وهذه أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص التي حملها أبوها صغيرة إلى رسول الله ﷺ، صحبت بعد ذلك رسول الله ﷺ، وقد روت عنه . [المستدرك على الصحيحين (3/ 279 ط العلمية)].
وسنده منقطع قال الذهبي:«منقطع؛ سعيد ما أدرك خالدا». [مختصر تلخيص الذهبي لمستدرك الحاكم (4/ 1886)].
وقد صح عن أم خالد بنت خالد قالت :«أتي رسول الله ﷺ بثياب فيها خميصة سوداء، قال: من ترون نكسوها هذه الخميصة؟ فأسكت القوم، قال: ائتوني بأم خالد، فأتي بي النبي ﷺ فألبسها بيده، وقال: أبلي وأخلقي مرتين، فجعل ينظر إلى علم الخميصة ويشير بيده إلي ويقول: يا أم خالد هذا سنا، والسنا بلسان الحبشية الحسن. قال إسحاق: حدثتني امرأة من أهلي أنها رأته على أم خالد». [صحيح البخاري (7/ 153)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo