2-عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال:«إني آتي جهنم، فأضرب بابها، فيفتح لي، فأدخل، فأحمد الله محامد ما حمده أحد قبلي مثله، ولا يحمده أحد بعدي، ثم أخرج منها من قال: لا إله إلا الله مخلصا، فيقوم إلي ناس من قريش فينسبون لي، ‌فأعرف ‌نسبهم، ولا أعرف وجوههم، وأتركهم في النار».

ضعيف.
الحكم على الحديث :
ضعفه ابن رجب[التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار (4/ 177)]. وقال الهيثمي :«رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي، وفيه لين، وفيه من لم أعرفه». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 379)].
أحكام المحدثين :
رواه الطبراني :«حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا أبو كامل الجحدري قال: نا أبو معشر البراء قال: حدثني العباس بن عوسجة قال: حدثني مطر أبو موسى مولى آل طلحة بن عبيد الله قال: اجتمع عبد الله بن عمر، وأبو هريرة فذكره».[المعجم الأوسط للطبراني (4/ 151)]
شيخ الطبراني هو علي بن سعيد بن بشير الرازي حافظ رحال جوال، قال الدارقطني: ليس بذاك تفرد بأشياء. قال ابن حجر: سمع جبارة بن المغلس وعبد الأعلى بن حماد، روى عنه الطبراني والحسن بن رشيق والناس. قال ابن يونس: كان يفهم ويحفظ، مات سنة تسع وتسعين ومائتين انتهى. وقال ابن يونس: تكلموا فيه. قال ابن حجر : لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان.[لسان الميزان (4/ 231)]. 
والعباس بن عوسجة ومطر لا يعرفان.
تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads