ضعفه المناوي [فيض القدير (1/ 49)]. والألباني «485». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 676)]. وحكم عليه الغماري بالنكارة [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (1/ 30)].
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. [الجامع الصغير وزيادته (ص1020)]. وهو عند البيهقي مطولا من طريق أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم… [دلائل النبوة للبيهقي (2/ 390)].
عمارة بن جوين أبو هارون العبدي البصري، تركه يحيى القطان. [التاريخ الكبير للبخاري (6/ 499 ت المعلمي اليماني)]. وقال يحيى ابن معين :«كانت عنده صحيفة يقول: هذه صحيفة الوصي، وكان عنده لا يصدق في حديثه». [الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 313)].
وقد صح عن البخاري عن مالك بن صعصعة :«أن نبي الله ﷺ حدثهم عن ليلة أسري ثم صعد حتى أتى السماء الثانية فاستفتح قيل: من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قيل وقد أرسل إليه قال نعم فلما خلصت فإذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة قال هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما فسلمت فردا ثم قالا مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح». [صحيح البخاري (4/ 162 ط السلطانية)]. وهو عند مسلم«164». [صحيح مسلم (1/ 103 ط التركية)]. وذكر المناوي أنه قطعة من حديث الإسراء الذي خرجه الشيخان عن أنس لكن فيه خلف في الترتيب. [فيض القدير (1/ 49)]. قال ابن حجر :«وقد توافقت هذه الرواية مع رواية ثابت، عن أنس عند مسلم أن في الأولى آدم وفي الثانية يحيى وعيسى، وفي الثالثة يوسف، وفي الرابعة إدريس، وفي الخامسة هارون، وفي السادسة موسى، وفي السابعة إبراهيم. وخالف ذلك الزهري في روايته عن أنس، عن أبي ذر أنه لم يثبت أسماءهم وقال فيه: وإبراهيم في السماء السادسة ووقع في رواية شريك، عن أنس أن إدريس في الثالثة، وهارون في الرابعة، وآخر في الخامسة، وسياقه يدل على أنه لم يضبط منازلهم أيضا كما صرح به الزهري، ورواية من ضبط أولى ولا سيما مع اتفاق قتادة، وثابت وقد وافقهما يزيد بن أبي مالك، عن أنس، إلا أنه خالف في إدريس وهارون فقال: هارون في الرابعة، وإدريس في الخامسة. ووافقهم أبو سعيد إلا أن في روايته يوسف في الثانية، وعيسى ويحيى في الثالثة، والأول أثبت». [فتح الباري لابن حجر (7/ 210 ط السلفية)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo