قال البوصيري:«هذا إسناد ضعيف». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 152)]. وحكم عليه بالنكارة السناري«3405». [مسند أبي يعلى – ت السناري (5/ 182)]. وبالضعف حسين أسد«3405». [مسند أبي يعلى (6/ 131 ت حسين أسد)]. وضعفه الألباني«1961». [إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (7/ 20)]. وقال الحويني:«ضعيف جدا». [النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة (1/ 98)].
رواه أبو يعلى : 3405 – حدثنا معاذ بن شعبة، بصري، حدثنا عثمان بن مطر، عن ثابت، عن أنس، قال رسول الله ﷺ:«أحسنوا جوار نعم الله، لا تنفروها، فقلما زالت عن قوم فعادت إليهم». [مسند أبي يعلى (6/ 131 ت حسين أسد)].
وهذا إسناد لا يصح، فعثمان بن مطر منكر الحديث وخاصة حديثه عن ثابت كما قال ابن عدي: «ولعثمان بن مطر غير ما ذكرت من الأحاديث وأحاديثه عن ثابت خاصة مناكير وسائر أحاديثه فيها مشاهير وفيها مناكير والضعف بين على حديثه». [الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 280)].
وروى ابن ماجه : 3353 – حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي قال: حدثنا وساج بن عقبة بن وساج قال: حدثنا الوليد بن محمد الموقري قال: حدثنا الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: دخل النبي ﷺ البيت، فرأى كسرة ملقاة، فأخذها فمسحها، ثم أكلها، وقال: «يا عائشة أكرمي كريما، فإنها ما نفرت عن قوم قط، فعادت إليهم». [سنن ابن ماجه (2/ 1112 ت عبد الباقي)].
وهذا سند شديد الضعف، قال السخاوي : «والوليد رمي بالكذب والوضع». [الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية (2/ 495)]. ومن طريق الوليد رواه الطبراني «7889». [المعجم الأوسط للطبراني (8/ 38)].
ورواه الطبراني : 6451 – حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس، ثنا يحيى بن سليمان بن نضلة، ثنا عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: دخل رسول الله ﷺ يوما، فرأى كسرة ملقاة، فمشى إليها فأخذها، فمسحها ثم أكلها، ثم قال:«يا عائشة، أحسني جوار نعم الله، فإنها قل ما تزول عن أهل بيت فكادت أن تعود إليهم». [المعجم الأوسط للطبراني (6/ 293)].
وهذا إسناد ضعيف لجهالة شيخ الطبراني وهو محمد بن عبد الله بن عرس، ويحيى بن سليمان بن نضلة قال ابن حبان :«مدني يروي عن مالك حدثنا عنه عبد الله بن محمد بن مسلم يخطئ ويهم». [الثقات لابن حبان (9/ 269)].
ورواه ابن الجوزي من طريق أبي أشرس الكوفي، عن شريك، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه قالوا: «مر رسول الله ﷺ علي كسرة ملقاة فقال: يا سميراء أو يا حميراء أحسني جوار نعم الله عليك، فبالخبز أنزل الله المطر من السماء، وبالخبز أنبت النبات من الأرض، وبالخبز صمنا وصلينا، وبالخبز حججنا بيت ربنا، وبالخبز جاهدنا عدونا، ولولا الخبز ما عبد الله في الأرض».
قال ابن الجوزي :«هذا حديث قال أبو حاتم بن حبان: لا يحل ذكر أبي الأشرس في الكتب إلا على الإخبار عنه. روى عن شريك ما لم يحدث به قط». [الموضوعات لابن الجوزي (2/ 291)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo