قال الهيثمي :«فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 306)]. وحسنه الشيخ الألباني[صحيح الترغيب والترهيب (2/ 618)]. ومحققو المسند «1661». [مسند أحمد (3/ 199 ط الرسالة)]. لمجموع طرقه.
لكن حكم الدارقطني على الحديث بالاضطراب «581-». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (4/ 303)]. وضعفه أحمد شاكر «1661». [مسند أحمد (2/ 307 ت أحمد شاكر)]. وضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (6/ 130)].
رواه أحمد : «1661 – حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، أن ابن قارظ، أخبره عن عبد الرحمن بن عوف، قال: قال رسول الله ﷺ: إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت». [مسند أحمد (3/ 199 ط الرسالة)]. وهذا إسناد ضعيف، لضعف ابن لهيعة.
ورواه البزار : «7480- حدثنا الفضل بن يعقوب الرخامي، حدثنا رواد بن الجراح، حدثنا سفيان الثوري، عن الزبير بن عدي، عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ :«إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت الجنة». [مسند البزار = البحر الزخار (14/ 46)].
وهذا إسناد لا يصح، فرواد لا يصح حديثه، قال النسائي: روى غير حديث منكر. وقال أبو حاتم: محله الصدق، تغير حفظه. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الناس». [ميزان الاعتدال (2/ 55)].
وقال أبو حاتم : «هذا حديث باطل؛ لعلهم لقنوا روادا وأدخلوا عليه». [العلل لابن أبي حاتم (4/ 262 ت الحميد)]. وعد ابن معين هذا الحديث من أوهامه، قال:«ذاك حدث عن سفيان الثوري تخايل له سفيان لم يحدثه سفيان بذا قط». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (9/ 229)]. وأورده ابن عدي ضمن مناكيره [الكامل في ضعفاء الرجال (4/ 115)].
وهو عند أبي نعيم : «حدثنا أحمد بن القاسم بن الريان، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا الفريابي، ثنا سفيان الثوري، عن الربيع بن صبيح، عن يزيد بن أبان الرقاشي، عن أنس..». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (6/ 308)]. وإسناده لا يصح فيه يزيد الرقاشي منكر الحديث، والربيع بن صبيح ضعيف.
ورواه ابن حبان : «621 – أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى الجواليقي بعسكر مكرم، قال: حدثنا داهر بن نوح الأهوازي، قال: حدثنا أبو همام محمد بن الزبرقان، قال: حدثنا هدبة بن المنهال، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعا..». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 436)]. وهذا إسناد لا يصح، فداهر بن نوح لم يوثقه غير ابن حبان، وقال ابن القطان : «داهر بن نوح لا يعرف». [لسان الميزان (2/ 413)]. وقال الدارقطني : «شيخ لأهل الأهواز، يقال له: داهر بن نوح ليس بقوي في الحديث». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (1/ 175)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo